قدّم نجم المنتخب الهولندي السابق، مارك أوفرمارس تحديثاً حول حالته الصحية بعد تعرضه لسكتة قلبية جزئية نهاية عام 2022، ووجه رسالة مؤثرة صدمت محبيه ومشجعي الأندية التي حمل ألوانها سابقاً.
ونشرت صحيفة "ماركا" في نسختها الإنكليزية، الإثنين تصريح أوفرمارس الذي أوضح من خلاله سوء حالته الصحية، حيث قال: "في الوقت الحالي، يجب أن أسترجع أنفاسي عندما أتكلم كثيراً، لم أعد قادراً على بذل جهد كبير، يجب أن امتلك الكثير من الطاقة لأركز في حديثي".
وتابع صاحب الخمسين عاماً "قلبي ميت بنسبة 45 بالمئة، لكن لا عليكم، لا يجب أن تشفقوا علي، أنا رجل سعيد، يجب فقط أن أوزع طاقتي بحرص وبأفضل طريقة ممكنة".
ولقيت كلمات أوفرمارس صدىً واسعاً في عالم كرة القدم بما أنه يعد من بين أشهر لاعبي خط الوسط في جيله، وسبق له أن لعب لصالح نادي أياكس أمستردام وبرشلونة الإسباني، ثم عمل مديراً رياضياً لنادي روايال أنتويرب البلجيكي، حيث يصر على البقاء قريباً من كرة القدم بعد مغادرته المستشفى "أفضل الموت هنا على البقاء دون فائدة".
وواجه مارك أوفرمارس اتهامات خطيرة في الفترة التي عمل فيها بنادي أياكس أمستردام، وقبل انتقاله للعمل في أنتويرب، حيث اشتكت منه العاملات في الفريق بسبب رسائل وجهها لهن تقلل من احترامهن، ثم سارع للاعتذار خشية من المتابعة القضائية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
