ماتيو جوزيف قاهر تشلسي الذي خطفه المنتخب الإنكليزي من إسبانيا

02 مارس 2024
ظهر جوزيف بمستويات قوية أمام تشلسي (جاك فيني/Getty)
+ الخط -

خطف الإسباني الشاب ماتيو جوزيف الأنظار إليه في مباراة الدور ثمن النهائي من كأس الرابطة الإنكليزية لكرة القدم، رغم هزيمة فريقه ليدز يونايتد أمام تشلسي بنتيجة (3 - 2)، على ملعب "ستامفورد بريدج"، وذلك بعد أن كان صاحب هدفي فريقه في اللقاء.

 وُلد جوزيف يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول 2003، في مقاطعة كانتابريا الإسبانية، وقد قال لصحيفة "ماركا" الإسبانية بعد ظهوره الأول في "البريميرليغ" خلال الموسم الماضي: "إنه لشرف كبير أن أكون أول "كانتابريا" يلعب في الدوري الإنكليزي الممتاز، وأريد حقاً الاستمرار في التعريف بكانتابريا".

 لعب ماتيو جوزيف في الموسم الماضي لأول مرة في الدوري ضد توتنهام خارج ملعبه، مع فريق ليدز الذي هبط إلى دوري الدرجة الأولى الإنكليزية، ثم كانت لديه أيضاً دقائق إضافية في المواجهة ضد مانشستر يونايتد على ملعب "أولد ترافورد"، وخاض أيضاً المباراة ضد تشلسي على نفس الملعب الذي عاد إليه في دور الـ16 ليترك بصمته، وقد قال بعد المباراة الأخيرة: "إنه أمر لا يصدّق، لقد شاهدت العديد من مباريات دوري أبطال أوروبا في هذا الملعب على شاشة التلفزيون، ومن المثير للإعجاب أن أسجل هدفين على أرضه، أنا سعيد بالأهداف ولكن ليس بالنتيجة، كنا نستحق الفوز، لكنني كنت أعلم أنني سأفعل ذلك، إنه حلم أصبح حقيقة".

 خرج ليدز من مسابقة الكأس رغم المستوى الذي ظهر به، وذلك بهدف غالاغير في الدقيقة 91، الذي أعطى تشلسي الفوز، لكن المهاجم البالغ من العمر 20 عاماً أظهر سبب كونه إحدى أكثر المواهب الناشئة المرغوب في ضمها بكرة القدم الإنكليزية، حيث حاول عديد من الفرق الإيطالية والألمانية والفرنسية التوقيع معه، ومع ذلك سيستمر مع الفريق الأبيض حتى 30 يونيو/حزيران 2028.

 انضم ماتيو جوزيف الذي بدأ اللعب في "إسكوبيدو دي كامارغو"، إلى فريق شباب "راسينغ سانتاندير"، إذ بدأ مسيرته في نفس الفريق مع بابلو توري، وتألق في الفريق الثاني لإسبانيول برشلونة، قبل التوقيع مع ليدز في عام 2022، ليصبح اليوم من أهم لاعبيه، بعد أن شارك في 14 مباراة في الموسم الذي يسعى فيه الفريق للعودة مجدداً إلى القسم الأول، بعد أن سبق له التألق مع الفريق الثاني، حيث سجل معه 19 هدفاً في 33 مباراة. 

على الرغم من ولادته في إسبانيا، إلا أن اللاعب اختار الانضمام إلى الفئات السنية لمنتخب إنكلترا، على اعتبار أن والده إنكليزي، وقد لعب مع منتخب أقل من 20 عاماً 10 مباريات سجل فيها 3 أهداف.

المساهمون