حسم المدير الفني جمال بلماضي الجدل، حول هوية الملعب الذي سيحتضن مباراة المنتخب الجزائري في المباراة الفاصلة، الخاصة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال "قطر 2022"، حيث تم الاتفاق على لعب المواجهة في استاد "مصطفى تشاكر".
وعلم "العربي الجديد" وفقاً لمصادره الخاصة أن جمال بلماضي واللاعبين اجتمعوا بعد مباراة بوركينا فاسو الأخيرة، واتفقوا على البقاء في ملعب "مصطفى تشاكر" إلى بعد المباراة الفاصلة، التي ستلعب شهر مارس/ آذار المقبل، رغم أنه تم اقتراح ملعبي "05 يوليو" في العاصمة، وملعب "وهران" الجديد للانتقال إلى أحدهما.
وأكد المصدر ذاته أن زملاء القائد رياض محرز رفضوا ذلك، كونهم اعتادوا على اللعب في هذا الاستاد منذ سنوات، والوقت لم يحن للمغامرة والانتقال إلى ملعب آخر، رغم كل الانتقادات التي وجهت لأرضية ملعب "مصطفى تشاكر" في آخر 3 مباريات، مثلما كان الحال أمام منتخب "الخيول" حيث لم يستطع اللاعبون تطبيق كرة قدم تليق بمنتخب وصل للمباراة الـ(33) دون هزيمة.
ويعتبر ملعب "مصطفى تشاكر" رغم الحالة السيئة التي وصل إليها، فأل خير على المنتخب الجزائري، الذي لعب فيه منذ عام 2002، ولم يتعرض فيه لأي هزيمة تمثلت في 42 مباراة وتنقسم بين 36 فوزاً و6 تعادلات، كما سجل فيه "الخضر" 116 هدفاً وتلقت شباكهم 20 هدفاً فقط.
يذكر أن المنتخب الجزائري سيتعرف على منافسه في الدور الفاصل في تصفيات المونديال، خلال القرعة التي سيتم إجراؤها يوم 18 ديسمبر/ كانون الثاني في العاصمة القطرية الدوحة، مع العلم أن هناك تقارير أكدت إمكانية تأجيلها إلى مطلع العام المقبل في الكاميرون وعلى هامش بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم.