فاز منتخب الأردن على نظيره الماليزي بنتيجة 4-0 في افتتاح مباريات الفريقين في بطولة كأس آسيا 2023 لكرة القدم، لكن اللقاء شهد حالتين تحكيميتين علّق عليهما الخبير التحكيمي في "العربي الجديد" جمال الشريف.
وقال جمال الشريف حكم نهائي كأس آسيا 1992: "الكرة رفعت باتجاه يزن النعيمات، كان في موقف صحيح لا تسلل فيه، كانت هناك تغطية واضحة من المدافع الماليزي، آخر ثاني مدافع، الذي حين لعبت الكرة مرفوعة تقدم إلى الأمام في محاولة لكشف التسلل، فيما تحرك يزن باتجاه المرمى، لذا عند سيطرته على الكرة ظهر أنّه استلم في موقف تسلل".
وتابع الشريف الحكم المونديالي السابق: "اللحظة الأساسية هي لحظة تمرير الكرة إليه، حيث كان في موقف صحيح لا تسلل فيه وبشكل واضح، الحكم المساعد احتفظ بقراره، دخل يزن منطقة الجزاء، واستطاع لعب الكرة وتحويل مسارها بركبته اليمنى عن المدافع الماليزي الذي قام بعرقلته بالتالي هي ركلة جزاء، حينها الحكم المساعد رفع رايته، لأنه ظن أن اللقطة فيها تسلل، لكن الفار تدخل لاحقاً وحسم الأمر بعدم وجود تسلل، ووجوب احتساب ركلة جزاء".
وحول اللقطة الثانية وإلغاء الحكم هدفاً للأردن الذي سجله موسى التعمري، بداعي التسلل على زميله علي علوان، قال الشريف الحكم الدولي السابق: "هجمة للأردن تحوّل إلى علي علوان للجهة اليسرى الموجود في موقف تسلل لحظة تمرير الكرة إليه، حيث كان متقدماً بالكتف عن ثاني آخر مدافع لماليزيا رقم 15، هذه اللحظة حين استلم الكرة كان متسللاً، لتصل على أثرها للتعمري الذي سجل الهدف، إذاً التسلل كان في اللقطة الأولى وليس الثانية وهو واضح والقرار صحيح".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
