كيف غيرت ذهبية أولمبياد طوكيو حياة الفيليبينية دياس؟

كيف غيرت ذهبية أولمبياد طوكيو حياة الفيليبينية دياس؟

27 يوليو 2021
سعادة هيديلين دياس بفوزها بالميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو (Getty)
+ الخط -

تغيرت حياة الرباعة هيديلين دياس بعدما منحت الفيليبين أول ميدالية ذهبية في تاريخ مشاركاتها بالألعاب الأولمبية، عقب فوزها بالذهب في مسابقة رفع الأثقال بالدورة الصيفية المقامة حالياً في العاصمة اليابانية طوكيو، لتتهاطل عليها المكافآت نتيجة إنجازها الكبير.

وعاشت هيديلين دياس ظروفاً صعبة للغاية قبل انطلاق أولمبياد طوكيو، بعدما مكثت 18 شهراً في ماليزيا، بسبب القيود التي فرضها فيروس كورونا، حتى تتدرب بقوة لتحقق حلمها وتحصد الإنجاز التاريخي لبلدها من خلال فوزها بالميدالية الذهبية، عقب رفعها 127 كيلوغراما في فئة ما دون 55 كيلوغراما.

وتابعت عائلة النجمة هيديلين دياس، التي تعيش في جزيرة مينداناو الجنوبية، إنجازها بحرارة، وقالت والدتها إميليتا، في مقابلة أجرتها وكالة فرانس برس في اليوم التالي للإنجاز التاريخي: "أنتابتنا فرحة عارمة وصرخنا، وبكى البعض فرحاً".

بدوره، كتب أسطورة الملاكمة الفيلبينية ماني باكياو بحماسة على حسابه الرسمي في موقع التواصل "تويتر" تغريدة قال فيها: "شكراً لك هيديلين دياس على هذه الميدالية الذهبية الأولى للفيليبين! نحن فخورون بك جداً".

وبعد عبارات الفخر والثناء، تلقت النجمة هيديلين دياس مكافأة على ما فعلته في أولمبياد طوكيو، عبر حصولها على شيك بقيمة 655 ألف دولار، بالإضافة إلى منزل، ما يجعلها تحصل على ثروة صغيرة في بلد يبلغ متوسط الراتب فيه حوالي 250 يورو.

وجاءت المكافآت من عدة جهات، أهمها شركة "ميغاوورلد كوربوريشين" العقارية، التي أعلنت أنها ستقدم للنجمة هيديلين دياس منزلا بقيمة 236 ألف يورو، أما المتحدث الرئاسي في الفيليبين هاري روك، فقال إن هذا اللقب الأولمبي قد يبدّل مصير الرياضيين في البلاد، معترفاً في الوقت ذاته بأن المساعدات المالية العامة المخصصة لهم غير كافية.

 

المساهمون