كريسبو "العقرب" في مُهمة ردّ الدين لهاري كيويل

25 مايو 2024
كريسبو ما زال يذكر ذكريات نهائي 2005 في أبطال أوروبا (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- هيرنان كريسبو قاد نادي العين الإماراتي إلى نهائي دوري أبطال آسيا، متغلبًا على أندية قوية مثل النصر والهلال السعوديين، بفضل قوة الهجوم التي ميزت الفريق.
- رغم خسارة العين في ذهاب النهائي أمام يوكوهاما الياباني، يظل لديه فرصة للفوز باللقب في مباراة الإياب، ما يعد إنجازًا تاريخيًا يؤهله لكأس العالم للأندية 2025.
- كريسبو، الذي عاش خيبة أمل في نهائي دوري أبطال أوروبا 2005، يسعى للثأر وتحقيق اللقب في مواجهة تكتيكية قوية ضد مدرب يوكوهاما، الأسترالي هاري كيويل.

قاد الأرجنتيني هيرنان كريسبو (48 عاماً) نادي العين الإماراتي إلى نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، رغم صعوبة المهمة، إذ واجه فريقه أندية قوية في الأدوار السابقة، خاصة النصر والهلال السعوديين، ولكن العين كسب التحدي، معتمداً على قوة الهجوم أساساً، الذي سجل في كل المباريات تقريباً. ورغم خسارة ذهاب النهائي أمام يوكوهاما الياباني بنتيجة (1ـ 2)، فإن العين باستطاعته قلب الطاولة وحصد اللقب، في مباراة الإياب التي ستقام السبت.

وبعد أن حصد ألقاباً في بداية مسيرته التدريبية بأميركا الجنوبية، فإن كريسبو يتأهب لحصد إنجاز تاريخي، الذي سيضمن لنادي العين المشاركة في كأس العالم للأندية عام 2025، ويُدخل مدرب نادي الدحيل القطري سابقاً التاريخ، نظراً لأن المهمة لن تكون سهلة حتماً، إذ إن الفريق الياباني سيُدافع عن فرصه في حصد اللقب والتتويج، مستفيداً من انتصاره ذهاباً، رغم أن الفارق لا يبدو مهماً بلا شك.

كريسبو بذكريات سلبية

سيكون الصراع التكتيكي قوياً بين الفريقين، ذلك أن الأرجنتيني كريسبو، ومدرب الفريق الياباني، الأسترالي هاري كيويل، يملكان فكرة كاملة وشاملة عن قدرات كل طرف، ومِن ثم فإن كل مدرب سيحاول تعطيل مفاتيح اللعب لدى منافسه، عبر الحدِّ من خطورته، وكذلك استغلال نقاط الضعف لديه، وهو أمر طبيعي، ومِن ثم لا يُتوقع أن يشهد المستوى الفني في اللقاء تحسناً، قياساً بلقاء الذهاب.

وسيكون هدف الأرجنتيني كريسبو، الذي كان يُلقب بـ"العقرب"، عندما كان لاعباً متميزاً، خاصة في الدوري الإيطالي، مع أندية: بارما ولاتسيو وإنتر ميلانو وكذلك ميلان، الحصول على اللقب، والثأر من مدرب الفريق الياباني، الذي كان شاهداً على فقدان ميلان لقب دوري الأبطال، في عام 2005، بعد تقدمهم 3-0 على ليفربول، الذي قلب الطاولة، وعدّل النتيجة، ثم تُوج بفضل ركلات الترجيح، وقد سجل كريسبو هدفاً.

ومع أن الأسترالي لم ينه المواجهة بداعي الإصابة، إلا أنه كان حاضراً في واحدة من كبرى المباريات في نهائي الأبطال، على مرّ التاريخ، والتي مثّلت صدمة بالنسبة إلى كريسبو، بعدما ساد الاعتقاد بأن اللقب من نصيبهم، ولهذا فإن التتويج بدوري أبطال آسيا قد يعوّضه عن خيبة الأمل، التي عاشها.

المساهمون