قمة بين البرتغال وألمانيا وفرنسا للصدارة.. وطموح التعويض لإسبانيا وبولندا

19 يونيو 2021
البرتغال تسعى لفوزها الثاني وألمانيا لتعوض الهزيمة الأولى (Getty)
+ الخط -

تتجه الأنظار إلى يوم السبت، حين تُلعب 3 مباريات كبيرة، أبرزها قمة البرتغال وألمانيا، إضافة لمواجهة فرنسا والمجر وكذلك إسبانيا وبولندا، في يورو 2020.

وتتطلع البرتغال إلى حجز مكانها في دور خروج المغلوب عندما تواجه ألمانيا في ميونخ. وافتتح فريق فرناندو سانتوس مشواره في بطولة يورو 2020 بفوزه 3-0 على المجر، لكن ألمانيا لديها الكثير لتقوم به في المجموعة السادسة، بعد أن خسرت 1-0 أمام فرنسا المرشّح للبطولة.

وحققت البرتغال فوزاً متأخراً على حساب منتخب المجر، بعدما افتتح رافائيل غيريرو باب التسجيل قبل أن يضيف كريسيتانو ثنائية.

ويمتلك رونالدو وزملاؤه سجلاً مميزاً في هذه البطولة، حيث وصل منتخب البرتغال إلى نصف النهائي في 1984 و2000 و2012، وبلغ النهائي 2004 وحقق اللقب في 2016 على حساب فرنسا.

ويرغب منتخب البرتغال في تجنّب نتيجة سلبية قبل مواجهة فرنسا في الجولة الأخيرة، فيما يعي يواخيم لوف مدرب ألمانيا أن الخسارة قد تعني وداعه للمنافسات، خاصة أن احتلال المركز الثالث حينها قد يكون صعباً للغاية.

وتتطلع ألمانيا إلى عبور دور المجموعات للمرة الرابعة توالياً، لتعويض خيبة أمل الخروج المبكر من المونديال، فيما سيكون وداع لوف الذي توج مع المنتخب بمونديال 2014 حزيناً للغاية، إذ سيخلفه هانز فليك.

ومن المتوقع أن يدخل المدرب فرناندو سانتوس بنفس تشكيلة الأسماء التي لعبت ضد المجر، فيما قد تجري ألمانيا بعض التغييرات على غرار إقحام ليروي ساني بدلاً من كاي هافرتز.

ويسعى رونالدو في هذه المباراة لتعزيز رقمه القياسي كأفضل هداف في تاريخ بطولات اليورو، بعدما وصل للقبه الـ11 متجاوزاً رقم ميشيل بلاتيني، وهو الذي قد لا يكون موجوداً في نسخة 2024، خاصة أنه سيكون متقدماً في السنّ.

على المقلب الآخر تهدف فرنسا في ذات المجموعة لمتابعة تألقها بعد حصد لقب المونديال في عام 2018 والفوز في افتتاح اليورو على ألمانيا، وهذه المرة حين تواجه المجر في بودابست في بوشكاش أرينا الذي سيشهد مجدداً حضوراً جماهيرياً ضخماً.

وتلقى مدرب المجر ماركو روسي اللوم في اليوم التالي من الخسارة، بعد إجراء تبديلات معينة، رغم أنه كان قادراً على الخروج من المباراة متعادلاً، قبل أن ينهار في ظرف دقائق.

كان الجميع يتوقع أن تدخل المجر هذه البطولة مستسلمة في مجموعة الموت، لكنها ظهرت بأداءٍ جيد أمام البرتغال، وينتظر أن تحقق مفاجأة أمام فرنسا.

وظهر منتخب فرنسا في المباراة الأولى أمام ألمانيا بمستوى مميز، لا سيما بول بوغبا لاعب مانشستر يونايتد، الذي كان أحد أهم أسباب الفوز، فيما بدا التفاهم واضحاً بين كريم بنزيمة وكيليان مبابي، الذي أرهق دفاعات الماكينات بسرعته الكبيرة، وحرم من هدف عالمي بداعي التسلل.

ويرغب منتخب فرنسا في تحقيق الفوز لعدم الدخول في لعبة الحسابات قبل مواجهة البرتغال في الجولة الثالثة والأخيرة، وحينها سيحاول الانتقام من خسارة نهائي 2016.

علاوة على ذلك، تتجه فرنسا إلى مباراة يوم السبت بعد سلسلة انتصارات من خمس مباريات متتالية ضد المجر، التي لم تتفوق على فرنسا منذ عام 1976، ففي المواجهة الأخيرة فاز الديوك عام 2005 بنتيجة 2-1 بعد هدفين من جبريل سيسي وفلوران مالودا.

وتفتقد المجر خدمات دانييل غازداغ الذي لم ينجح في إنهاء عملية التعافي، ليغيب عن البطولة بشكلٍ نهائي، فيما سيحاول آدم ناجي لاعب نادي بريستول سيتي الإنكليزي الظهور بمستوى جيد في مباراته الخميس مع المنتخب.

بعيداً عن مجموعة الموت، تلعب إسبانيا مباراة مهمة ضد بولندا في المجموعة الخامسة، وقد فشل منتخب لاروخا في تحقيق الفوز على نظيره السويدي في اللقاء الأول، ورغم السيطرة على الكرة والاستحواذ الكبير وعدد التمريرات المرتفع، لم يتمكن فريق المدرب لويس إنريكي من هزّ الشباك، بعدما أهدر كلّ من ألفارو موراتا وكوكي أكثر من فرصة سانحة للتسجيل، مع التنويه بصمود المنتخب السويدي.

ويتوجب على إنريكي هزيمة بولندا وفرض مراقبة لصيقة على مهاجم بايرن ميونخ روبرت ليفاندوفسكي، كما فعل لاعبو سلوفاكيا في أول مباراة.

وسقطت بولندا بشكلٍ مفاجئ أمام سلوفاكيا، لتحتلّ مؤخرة الترتيب في الوقت الراهن، وستعني الخسارة أمام إسبانيا وداع البطولة بنسبة كبيرة.

المساهمون