قصة مشجعة إنكليزية فقدت وظيفتها بسبب "يورو 2020"

قصة مشجعة إنكليزية فقدت وظيفتها بسبب "يورو 2020"

10 يوليو 2021
تواصل الجماهير الإنكليزية دعم منتخب بلادها في "يورو 2020" (Getty)
+ الخط -

سيعيش انتصار منتخب إنكلترا على منافسه الدنمارك بهدفين مقابل هدفٍ وحيد، في نصف نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2020، على ملعب "ويمبلي"، طويلاً في ذاكرة جماهير "الأسود الثلاثة"، لكنه سيظل يلاحق مشجعة خسرت وظيفتها بسبب المسابقة القارية.

وكشفت صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية، أن المشجعة الإنكليزية، نينا فاروكي، ستظل تتذكر نصف نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية، بعدما فقدت وظيفتها بالتصوير الفوتوغرافي، عقب اتصالها برئيسها في العمل، لإبلاغه بأنها غير قادرة على الحضور، لكونها مريضة.

وتابعت أن الأمور سارت عكس ما تتمناه نينا فاروكي، بعدما التقطتها عدسات الكاميرات في ملعب "ويمبلي"، وهي تحتفل بهدف التعادل الذي سجله سيمون كيير، قائد منتخب الدنمارك بالخطأ في شباكه بالدقيقة الـ(39)، وعادت لتظهر مجدداً عقب هدف القائد هاري كين.

وأوضحت أن نينا فاروكي عرفت بالأمر، بعدما اتصل أصدقاؤها بها، وأبلغوها بأنهم شاهدوها تحتفل عبر شاشات التلفزة بهدف التعادل وفوز منتخب إنكلترا، الأمر الذي جعل مديرها يبلغها بعدم قدومها إلى عملها، لأنهم قرروا طردها منه، بسبب عدم صحة مرضها.

ونقلت الصحيفة عن نينا فاروكي قولها: "هناك شيء من الأسف. لا أحد يريد أن يُطرَد من العمل، لكن بعد ذلك كنت سأكره أيضاً الندم على فقدان الفرصة، لكنني كنت سأفعل ذلك من جديد"، في إشارة إلى عدم ندمها نهائياً على مشاهدتها مواجهة نصف نهائي.

وأوضحت أنه "لم يحدث هذا منذ عام 1996، وأتذكر بوضوح أنني كنت أبكي على أريكة أمي، عندما أضاع غاريث ساوثغيت ركلة جزاء أمام ألمانيا، ولم يتمكن مشجع كرة القدم، الذي بداخلي من فعل ذلك. كرة القدم حياتي".