قرعة أمم أفريقيا: الجزائر لرد الاعتبار وموريتانيا لتحقيق المفاجآت

أجريت، الخميس، في أبيدجان عاصمة ساحل العاج قرعة كأس أمم أفريقيا المقررة مطلع العام المقبل، حيث أسفرت عن مجموعات متوازنة من بينها المجموعة الرابعة التي تضم منتخبين عربيين هما منتخب الجزائر ومنتخب موريتانيا.

وسيدخل المنتخبان العربيان هذه النسخة من العرس القاري بأهداف متباينة، فإن كان المنتخب الجزائري مرشحاً لتجاوز الدور الأول والمنافسة على اللقب نظراً لتركيبة اللاعبين التي يمتلكها المدرب جمال بلماضي، فإن منتخب موريتانيا يهدف لحجز ورقة العبور للدور الموالي، على الأقل بين أفضل أصحاب المراكز الثلاثة في هذه المنافسة.

الخضر لرد الاعتبار

وسيدخل المنتخب الجزائري هذه المنافسة مرشحاً لتصدر مجموعته الرابعة، خاصة بعد عودة الهدوء والنتائج الإيجابية لبيت الخضر في الفترة الأخيرة، وهذا بعد الزلزال الذي ضرب تشكيلة المدرب جمال بلماضي العام الماضي إثر الخروج من الدور الأول من النسخة السابقة بالكاميرون، وكذلك الفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر.

ويهدف المدرب جمال بلماضي إلى رد الاعتبار لنفسه وللاعبيه عبر نسخة ساحل العاج القادمة بعد الانتقادات التي تعرضوا لها في الفترة الماضية، ولو أن الأمر لن يكون سهلاً أمام منتخب بوركينا فاسو الذي تطور كثيراً خلال الأعوام الماضية، وأسال العرق البارد لرفقاء القائد رياض محرز في الدور الأول الخاص بتصفيات كأس العالم 2022، إضافة إلى منتخب أنغولا الذي يرغب في العودة للواجهة مُجدداً بعد تراجع كبير في السنوات الماضية.

كرة عالمية

التحديثات الحية

الجزائر مع موريتانيا وقرعة متوازنة للمنتخبات العربية في أمم أفريقيا

عبدو أمل منتخب موريتانيا

سيهدف منتخب موريتانيا في كأس أفريقيا القادمة للتألق وتجاوز الدور الأول للمرة الأولى في تاريخ "المرابطين"، متسلحا بالخبرة التي اكتسبها في النسخة الماضية بالكاميرون، وكذلك اللاعبين الجدد من أصحاب الجنسية المزدوجة الذين ضمهم اتحاد الكرة المحلي خلال السنوات الأخيرة.

ويملك كذلك منتخب موريتانيا سلاحاً هاماً في كأس أفريقيا بساحل العاج متمثلاً بالمدرب أمير عبدو، الذي صنع الحدث خلال كأس أفريقيا الماضية بالكاميرون عندما قاد منتخب جزر القمر للتأهل للدور الثاني، قبل الإقصاء وعبر مستوى كبير أمام مستضيف البطولة.