قرار جديد في منتخب تونس بسبب أزمة سعد بقير.. إليكم تفاصيله
بات النجم التونسي، سعد بقير، خارج حسابات منتخب بلاده خلال بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، ساحل العاج 2024، بعدما أعلن في وقت سابق عن عدم رغبته في اللعب مجدداً لمنتخب تونس في ظل وجود وديع الجريء كرئيس للاتحاد وجلال القادري مديراً فنياً للفريق، وذلك على خلفية استبعاده من قائمة "نسور قرطاج" خلال بطولة كأس العالم الأخيرة بقطر.
ورغم أن الجهاز الفني والإداري تجاوز أزمة سعد بقير لاعب أبها، ولم يرد حينها على التصريحات النارية التي أدلى بها نجم أبها السعودي في حق المدرب جلال القادري، فإن حادثة سعد تركت أثرا في كواليس منتخب تونس وكانت سببا في تعديل سياسة التعامل مع بعض الوضعيات التي تخص اللاعبين، وفقاً لما كشفه مصدر مسؤول من الاتحاد التونسي التونسي في تصريح لـ"العربي الجديد"، يوم الثلاثاء.
وبحسب المصدر نفسه، فإن الجهاز الفني فضل التريث في تحديد قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في المعسكر الأول، المقرر خلال الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، وسيكون مخصصاً فقط للعناصر التي أنهت المنافسات مع أنديتها، وذلك لتجنّب الجدل الذي قد يُحدثه الاستغناء عن بعض اللاعبين قبل إعلان القائمة النهائية والدخول في المعسكر التحضيري الأخير، المبرمج مطلع العام المقبل.
وتأتي هذه الاستراتيجية لتفادي الوقوع في نفس الأزمة التي أثارها سعد بقير (29 عاماً)، عندما شارك في معسكر السعودية الذي سبق السفر إلى قطر لكن القادري استبعده من القائمة النهائية لاختيارات فنية، وهو ما دفع سعد لمهاجمة مدربه في تصريحات إعلامية وُصفت بالنارية، مؤكدا حينها أنه تلقى وعدا مسبقا منه بالمشاركة في كأس العالم، ليثير الموضوع جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي بالبلاد، رغم أن القادري كشف موقفه في مقابلة سابقة مع "العربي الجديد"، نافيا أن يكون قد أكد لبقير أنّ مكانه مضمون في قائمة "نسور قرطاج".
واختتم المصدر نفسه، بالإشارة إلى أن القادري أصبح حذراً في التعامل مع مثل هذه الوضعيات التي تشابه وضعية سعد بقير لاعب أبها الحالي، حتى يتجنب حدوث أي مشكلات قد تعكر أجواء المنتخب قبل السفر إلى ساحل العاج، رغم أنه أراد اختبار بعض اللاعبين في المعسكر الأول، قبل اتخاذ القرار النهائي في خصوص مشاركتهم في مسابقة "كان".
