قرارات تحكيمية تثير الجدل في انتصار الريال على خيتافي.. الشريف يوضح

قرارات تحكيمية تثير الجدل في انتصار ريال مدريد على خيتافي.. جمال الشريف يوضح

02 سبتمبر 2023
كشف الشريف عن رأيه بما حدث في لقاء ريال مدريد وخيتافي (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

شهدت المواجهة التي انتصر فيها نادي ريال مدريد على ضيفه خيتافي، بهدفين مقابل هدف، على ملعب "سانتياغو برنابيو"، السبت ضمن منافسات الأسبوع الرابع من الدوري الإسباني لكرة القدم، عدداً من الحالات التحكيمية، التي أثارت التساؤلات بين الجماهير الرياضية.

وطالب نجوم نادي ريال مدريد من الحكم إشهار الورقة الحمراء بحق ديفيد سوريا حارس خيتافي في الشوط الأول، بعدما خرج من منطقة الجزاء، وحاول إبعاد خطورة الكرة، لكنه لمسها بيده، لتخرج إلى ركلة ركنية، إلا أن تقنية الفيديو المساعد أبلغت الحكم بمواصلة اللعب.

وكشف الخبير التحكيمي الخاص بـ"العربي الجديد"، جمال الشريف، عن رأيه بقوله": "في الدقيقة 18 كرة لعبت من مودريتش في العمق خلف مدافعي ختيافي باتجاه خوسيلو مهاجم ريال مدريد، ليخرج إليها حارس المرمى ديفيد سوريا من منطقة جزائه في محاولة لعب الكرة".

وتابع: "ارتقى حارس خيتافي في الهواء مستخدماً يديه، وبعد عملية الارتقاء عادت اليدان إلى الأسفل قريبة إلى الجسم، واستخدم ديفيد سوريا فخذ قدمه، للتحول من رأس فخذه إلى يده اليمنى، وهي كانت قريبة من الجسم، وفي وضعية طبيعية تتناسب مع الوضعية التنافسية، ولم تقم اليد بحركة إضافية تجاه الكرة، أو لتكبير الجسم وجعله أكبر بشكل غير طبيعي".

وأوضح: "اللمس موجود لكن لا وجود لمخالفة، لأن الهدف الرئيسي لحارس خيتافي، هو محاولة لعب الكرة بفخذه، والكرة غالطته وتحولت بشكل اليد، التي لم تتحرك باتجاه الكرة ولم تجعل جسمه أكبر بشكل غير طبيعي، وبالتالي قرار الحكم صحيح، وتلقى تأكيداً من حجرة الفار بسلامة قراره المتخذ، حيث توجد لمسة يد، لكن لا وجود للمخالفة".

واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لصالح نادي ريال مدريد، بعدما تعرض جود بيلنغهام إلى العرقلة، لكن تقنية الفيديو المساعد "فار"، طالبته بضرورة مشاهدة اللقطة على الشاشة في الملعب، ليعود الحكم عن قراره، ويلغي ركلة الجزاء للفريق "الملكي".

وحولها، قال الشريف: "في الدقيقة 23 الحكم كان قريباً من الواقعة، حيث مرر مودريتش كرة بينية قرب حدود منطقة الجزاء باتجاه زميله جود بيلنغهام، الذي دفع الكرة باتجاه منطقة الجزاء، وحاول مراوغة لاعب خيتافي كارليس ألينيا، وحوّل الكرة بيمناه، لكنه كان متابعاً من قبل منافس آخر".

وأضاف الحكم الدولي السابق: "حرك لاعب خيتافي قدمه وساقه اليسرى في الهواء، من أجل إصابة الكرة، التي حولها بيلنغهام عنه، حيث أعاد قدمه إلى الأرض، فأصبحت قدم ثبات وارتكاز، وعندما شعر لاعب ريال مدريد بأن منافسه دومينغوس دوارتي يحاصره، وأحس بصعوبة الاحتفاظ بالكرة، قام الإنكليزي بعملية القفز بكلتا قدميه، مع تحريك الساق اليسرى باتجاه خصمه، من أجل الحصول على ركلة جزاء".

وأردف: "الحكم احتسب ركلة جزاء لصالح ريال مدريد، لكن تقنية الفار طلبت من الحكم مراجعة اللقطة، وتقديم زوايا أخرى أكثر وضوحاً، تراجع عن قراره، وألغى ركلة الجزاء، واستأنف اللعب بإسقاط الكرة داخل منطقة الجزاء، وبالتالي قرار الحكم الأول كان خاطئاً، ومن ثم أصبح صحيحاً بعد مراجعة الشاشة وإلغاء ركلة الجزاء".

وعن مطالبة جود بيلنغهام بركلة جزاء لصالح ريال مدريد، قبل نهاية الشوط الأول، أجاب الشريف: "في الدقيقة 41، قام أوريلين تشواميني بتمرير كرة قصيرة باتجاه زميله الإنكليزي، الذي كان موجوداً على حدود منطقة الجزاء الداخلية، ومراقباً من قبل منافسه دجيني داكونام".

واستطرد: "قام دجيني داكونام بعملية مد بقدمه اليمنى، ووصل إلى الكرة، التي كانت بين قدمي بيلنغهام، واستطاع مدافع خيتافي إبعادها عن سيطرة منافسه، وحدث احتكاك وهو طبيعي، لأن لاعب خيتافي حرك قدمه وأصاب الكرة بأسفل قدمه بشكل واضح، دون أن يسعى لأي مخالفة، وحدث تلامس وهو تلامس طبيعي في سبيل المنافسة على الكرة، وسقط الإنكليزي على إثرها، وأمر الحكم باستمرار اللعب، وقراره كان صحيحاً، ولا وجود لركلة جزاء".

 

المساهمون