تتابع الأندية التونسية استعداداتها لبدء الموسم الجديد من منافسات بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم 2021-2022، الذي ينطلق يوم 16 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وذلك بعد تأجيله عدة مرات بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا.
وأثارت 5 أندية الجدل في الشارع الرياضي التونسي، وذلك بعدما قرّرت خلال الأيام الأخيرة إقالة مدربيها لأسباب غير واضحة، من دون انتظار بدء المنافسات بشكل رسمي، رغم أنّ هؤلاء المدرّبين تعاقدوا حديثاً مع أنديتهم، أي خلال فترة الانتقالات الصيفية للموسم 2021-2022.
وفاجأ اتحاد بن قردان مدرّبه رضا الجدّي بالتخلّي عن جهوده مع أنه قاد الفريق إلى الدور التمهيدي الثاني لبطولة كأس "الكونفدرالية" الأفريقية، وذلك بعد الفوز على فريق الشرطة من النيجر بنتيجة (3-2) في مجموع المباراتين، بحجّة أن مستوى الفريق لم يكن مقنعاً.
وأقال النادي البنزرتي مدّربه محمد عزيّز، وهكذا فعل فريق مستقبل الرجيش مع مديره الفني عصام المرداسي، وكذلك اتحاد تطاوين الذي أعلن فسخ عقد محمد علي معالج، رغم أنهم لم يقودوا هذه الأندية المذكورة في أي لقاء رسمي واكتفوا فقط بقيادة التدريبات والمباريات الودية.
أما الملعب التونسي الذي يستعد لخوض الملحق المؤهل للبقاء في الدوري الممتاز، فاختار تبديل الوافد الجديد البلجيكي لوك إيمايل بمدرب أجنبي آخر هو الفرنسي لوك بينارد، تزامناً مع انتخاب نور الدين بن بريك رئيساً جديداً للفريق خلفاً لجلال بن عيسى.
ويشهد الدوري التونسي الممتاز في كل موسم أرقاماً مرعبة على صعيد تبديل المدربين، إذ لا تكاد تمرّ جولة من المسابقة من دون أن يتعرّض أحد المدربين للإقالة.