قبل أزمة نهائي "خليجي 25".. أحداث تدافع وسوء تنظيم راح ضحيتها مشجعون

19 يناير 2023
سبقت نهائي "خليجي 25" حالات تدافع بين الجماهير (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

تسبب تدافع بين مشجعين تجمعوا قبل ساعات طويلة في مدينة البصرة العراقية، الخميس، لمتابعة المباراة النهائية لـ"خليجي 25" بين العراق وعُمان، إلى سقوط قتيل وعشرات الجرحى. 

التدافع جاء بسبب قدوم أعداد كبيرة من المشجعين، خصوصا الأشخاص الذين لا يمتلكون بطاقة لدخول الاستاد الذي سيحتضن المواجهة، لكن ما حدث لم يكن الأزمة الوحيدة التي راح ضحيتها مشجعون في ملاعب كرة القدم.

مجزرة بورسعيد

ربما تعتبر من أكبر الكوارث في عالم كرة القدم التي شهدت سقوط 74 شخصاً في مباراة لكرة القدم في مصر وأعداد كبيرة من الجرحى، ووقعت في الأول من فبراير/شباط 2012 على ملعب بورسعيد، وتسببت الكارثة في وقف النشاط الرياضي في مصر لمدة، وغياب الجماهير عن المباريات.

كارثة ملعب إندونيسيا

واحدة من أسوأ كوارث الملاعب في العالم، أسفرت عن مقتل 125 على الأقل، وأصابة آخرين، بعد محاولتهم الفرار من الاستاد الممتلئ بأكثر من سعته في مالانغ بإندونيسيا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي (2022)، حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مشجعي فريق "أريما"، صاحب الأرض، الغاضبين، بعدما اجتاح بعضهم أرضية الملعب، ما تسبب في الكارثة.

ملعب بيرو الوطني 

لقي أكثر من 300 شخص حتفهم بسبب الفوضى التي حدثت خلال مباراة بين منتخبي بيرو والأرجنتين، بعدما قرر حكم اللقاء عدم احتساب هدف لأصحاب الأرض، حيث اقتحمت الجماهير المحلية أرض الملعب خلال تلك المباراة التي كانت ضمن التصفيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو عام 1964، وردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع على الجماهير في الملعب الوطني بليما، وهو ما تسبب في تدافع الجماهير وحدوث الكارثة، ليصل العدد الرسمي للقتلى إلى 328 شخصا.


ملعب أكرا الرياضي

شهدت مواجهة ديربي الكرة الغانية، بين فريقي هارتس أوف أوك وأشانتي كوتوكو، حالة من الفوضى الشديدة في مايو/ أيار 2001 بعد أعمال شغب لمشجعي الأخير، واندفعت الجماهير نحو بوابات الخروج بعد إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع، لكن البوابات كانت مغلقة، لتحدث الكارثة ويقتل ما لا يقل عن 126 شخصا نتيجة التدافع.

كارثة هيلزبره 

تصنف أيضاً واحدةً من أسوأ كوارث كرة القدم، والتي حدثت في عام 1989 قبل مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي بين ليفربول ونوتنغهام فورست، وأدت إلى مقتل 96 من مشجعي ليفربول. وبعد أن ألقت الشرطة باللوم على المشجعين واتهمتهم بالسلوك غير المنضبط تحت تأثير الخمور، خلصت هيئة محلفين، في نهاية المطاف، إلى أن الضحايا قتلوا بشكل غير قانوني، ووجدت أن المشجعين لم يساهموا في وفاتهم.

المساهمون