أعطى المدرب المغربي، الحسين عموتة، المدير الفني لمنتخب الأردن وصفة النجاح لـ"النشامى" في كأس آسيا، التي ستقام مطلع العام القادم في قطر، بعدما كشف عن أهدافه في المسابقة القارية.
وتحدث المدرب المغربي، الحسين عموتة، في مقابلة مع برنامج "الكابتن" في تلفزيون المملكة، الاثنين، عن أهدافه مع منتخب الأردن في بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، التي ستقام في قطر، وتنطلق في الـ 12 من شهر يناير/كانون الثاني القادم.
وقال عموتة: "الانتقادات يجب أن تكون للمواجهات الرسمية، لأن المباريات الودية تقام، من أجل تجريب عدد من اللاعبين، وبخاصة أنني لم أبحث عن النتيجة، بل التشكيلة التي تناسبني، وأنا أحاسب على المواجهة ضد طاجيكستان والسعودية (التصفيات الآسيوية المزدوجة)".
وتابع: "الأرضية في المواجهة ضد طاجيكستان كانت سيئة، واللاعبون عانوا منها، فيما أضعنا الكثير من الفرص الخطرة في المباراة ضد السعودية، والحكم ظلمنا بعدما رفض احتساب ركلتي جزاء لصالحنا، وأخذت فكرة عن جميع اللاعبين".
وأوضح: "هناك بعض اللاعبين لا يشاركون مع أنديتهم بشكل مستمر، والآخر يتفاوت الأداء لديهم، والمحترفون في الخارج مروا بظروف صعبة، مثل شرارة وقصة ما حدث معه مع الترجي التونسي، وتفاوت مستوى الآخرين في الدوري المحلي".
وواصل: "حاولت استعادة الحماس الموجود عند اللاعبين، ورغم الخسارة أمام السعودية، لكن هناك إيجابيات حصلت عليها، وتوقيتات الأهداف التي تلقيناها كانت سيئة والفعالية الهجومية التي لدينا لم تكن حاضرة، لكنني أعمل مع الجميع، من أجل إيجاد التنشيط الدفاعي والهجومي، وعدم تلقي الأهداف".
وأردف: "أجريت استشارة مع الجهاز الفني، وقررت أن التكتل الدفاعي يجب أن يكون في الوسط، من أجل الاستفادة من سرعة المهاجمين لدينا، ونكون قادرين على تحويل الفرص إلى أهداف، والتشكيلة القادمة لدينا.. أعرف بأنه ستكون لدينا مساحات خلف المدافعين، وعملت على حلها خلال الفترة الماضية".
واستطرد: "أريد المحافظة على شباك المنتخب خالية من الأهداف خلال المواجهات القادمة، وأعتقد أن لغة كرة القدم ليست مرتبطة في بلد أو قارة، لأنها عالمية، والمهم بالنسبة لي، هو ضرورة تركيز اللاعبين على الطريقة التي نلعب بها، حتى نكون أفضل بشكل كبير ونمتلك الفعالية الهجومية، ولم أتخذ قراراً بعد في اسم المدرب المحلي، الذي سيكون حاضراً معي في الجهاز الفني، ولدي 3 أسماء سنجري الإعلان عن أحدها خلال الفترة القادمة، قبل كأس آسيا".
وحول كأس الأمم الآسيوية القادمة، قال الحسين عموتة: "لقد فضلت إيقاف منافسات المسابقة المحلية، لأنني بحاجة إلى جميع اللاعبين قبل المسابقة القارية، لأن بعضهم تغيرت مراكزهم مع أنديتهم، وإقامة مباريات ودية ضد لبنان، المنتخب الأولمبي، قطر واليابان".
وتابع: "المباريات الودية القوية تجعلنا نعمل، ونتعلم من الأخطاء، حتى نتدارك كل شيء قبل انطلاق كأس آسيا، وأنا لدي شعور جيد، بأنني سأرى الجانب الإيجابي منها ومباراة لبنان واليابان ستكون مغلقة والتبديلات فيها ستكون مفتوحة، وأفضل أن يكون اللقاء أمام قطر مغلقاً".
وعن هدفه في كأس آسيا، قال عموتة: "طموحي كبير وأبحث عن الألقاب، ونحن جديون في البحث عن الوصول بمنتخب الأردن إلى أبعد نقطة، لكن علينا جميعاً التركيز على كل المواجهات، والتزام النجوم بالمشروع الخاص بنا، وتجنب الأخطاء الدفاعية في الكرات الثابتة، وإعادة الفعالية الهجومية".
وواصل: "علينا مناقشة كل مباراة في البطولة على حدة، ونحن مطالبون بتحقيق الفوز في المواجهة الأولى بالبطولة على منتخب ماليزيا، وعلى الجميع الإيمان بأننا قادرون على الوصول إلى أبعد نقطة، ومنتخب قطر طبق ذلك في المسابقة القارية الماضية، وهزم اليابان وغيرها في طريقه نحو اللقب، وأمتلك مجموعة قوية، وأرشح منتخب كوريا لتحقيق اللقب، بسبب النجوم الذين لديه، لكن منتخب الأردن فرصته ما تزال قائمة".
أما عن حظوظ منتخب الأردن في التصفيات الأسيوية المزدوجة، فأجاب الحسين عموتة: "يجب أن نحقق الفوز على منتخب باكستان، بعدما تعادلنا مع منتخب طاجيكستان، لكن يبقى الانتصار عليهم أيضاً، وتحقيق نتيجة إيجابية أمام منتخب السعودية، ولم لا نحقق الفوز أيضاً بحول الله، والحظوظ ما زالت قائمة".