شوقي بن سعادة: هدفي تدريب منتخب تونس وهذه رسالتي للجماهير

شوقي بن سعادة: هدفي تدريب منتخب تونس وهذه رسالتي للجماهير

16 مايو 2022
شوقي بن سعادة لاعب منتخب تونس السابق (Getty)
+ الخط -

وضع النجم التونسي السابق لمنتخب "نسور قرطاج" شوقي بن سعادة قبل أيام، حدّا لمسيرته الطويلة في عالم كرة القدم بسنّ الـ37 عاما، من بوابة نادي باستيا الفرنسي، بعدما لعب من قبل لفرق نيس ولانس وآرل أفنيون وتروا.

وفي تصريحات حصرية لـ"العربي الجديد"، الإثنين، قال بن سعادة: "الآن سأتفرّغ لمسيرة التدريب، سأسعى للحصول على كل الشهادات الممكنة، حتى أتمكن من الوصول للمستوى العالمي، وبعد ذلك ستصبح قيادة منتخب بلادي تونس، شرفا كبيرا لي، إنه هدف سأسعى إلى تحقيقه مستقبلا". 

وأضاف بن سعادة الذي لعب 40 مباراة مع "نسور قرطاج": "أنا أتابع باستمرار مباريات منتخب تونس، وأنا فخور بتأهلنا إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم  في قطر، مجموعتنا تبدو معقّدة بوجود حامل اللقب فرنسا، لكن حظوظنا من أجل التأهل تبقى واردة، وأعتقد أن المواجهة الأولى ضد الدنمارك ستكون مصيرية". 

ووجّه بن سعادة رسالة دعم إلى علي بومنيجل وسليم بن عاشور، مساعدي المدرب جلال القادري: "لقد لعبت معهما طويلا، وهما يعلمان جيدا أنني سعيد بانضمامهما إلى الجهاز الفني للمنتخب التونسي، أقدم لهما خالص التهاني وأتمنى لهما التوفيق". 

وكشف صانع الألعاب المعتزل، أنّ عديد اللاعبين التونسيين، بعثوا له برسائل تهنئة على مسيرته الناجحة، وأبرزهم زميله السابق حسين الراقد، الذي اتصل به وتحدث معه للرفع من معنوياته، تزامنا مع لحظات التأثر التي عاشها عند مغادرة الملاعب، نهائيا. 

واعترف شوقي بفضل تونس عليه، قائلا: "مشاركاتي مع المنتخب الوطني بين سنتي 2005 و2010، مكّنتني من اكتشاف المستوى العالي، وعشت بذلك لحظات لا تنسى في بطولات كبيرة، كما جاورت لاعبين متميزين". 

واختتم بن سعادة حديثه، برسالة للجماهير التونسية: "شكرا لكم جميعا، أشعر بالفخر لأنني حملت قميص منتخب بلادي في يوم من الأيام، وكنت ممثلا للشعب التونسي العزيز، تحيا تونس".

المساهمون