رونالدينيو يقود أساطير البرازيل في مباراة خيريةٍ دعماً لضحايا الفيضانات

23 مايو 2024
لعب رونالدينيو في مباراة ودية بكولومبيا يوم 16 مايو/أيار 2024 (جيمي سالدارياجا/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- رونالدينيو يقود أساطير كرة القدم البرازيلية في مباراة خيرية بملعب ماراكانا لدعم ضحايا الفيضانات في البرازيل، بمشاركة نجوم مثل كافو وبيبيتو.
- الحدث يهدف لجمع الأموال لمساعدة المتضررين من الفيضانات الشديدة في ولاية ريو غراندي دو سول، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 160 شخصًا.
- تأتي المبادرة تحت شعار "رفعنا كأس العالم، الآن فلنرفع كأس التضامن"، مع دعوات للدعم الجماهيري لهذا الجهد الإنساني، في تظاهرة تجمع بين الرياضة والتضامن الاجتماعي.

يستعد النجم السابق رونالدينيو (44 عاماً)، لقيادة مجموعة من أساطير كرة القدم في البرازيل، المتوجين بلقب مونديال 1994 في الولايات المتحدة الأميركية، وبطولة كأس العالم 2002، التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان، في مواجهة خيرية، من أجل جمع الأموال، لضحايا الفيضانات المدمرة في البلاد.

ويقود رونالدينيو مجموعة من أساطير كرة القدم البرازيلية، مثل كافو، قائد منتخب البرازيل، الفائز بلقب مونديال 2002، بالإضافة إلى بيبيتو، أحد أبرز المهاجمين، الذين ساهموا بتحقيق لقب كأس العالم عام 1994، في الولايات المتحدة الأميركية، بعد الفوز على منتخب إيطاليا، بركلات الترجيح، وفق ما ذكره موقع غلوبو إسبورتي، البرازيلي، الأربعاء.

وستقام المواجهة الخيرية، الأحد القادم، في ملعب ماراكانا الشهير، في مدينة ريو دي جانيرو، حيث سيلتقي النجوم، الذين يتقدمهم رونالدينيو (44 عاماً)، تحت قيادة مدرب منتخب السيليساو الحالي، دوريفال جونيور، ومدافعة منتخب السيدات، تاميريس، فيما قال، القائد، كافو، في حديثه لموقع غلوبو إسبورتي، البرازيلي: "رفعنا الكأس كأبطال العالم، الآن، فلنرفع كأس التضامن".

بدوره، قال المدرب، دوريفال جونيور، المدير الفني الحالي لمنتخب البرازيلي، في تسجيل مُصور، نشره الاتحاد البرازيلي لكرة القدم: "أريد أن أدعو جميع البرازيليين لدعم هذا المجهود لمساعدة إخوتنا في ريو غراندي دو سول"، في إشارة إلى الولاية، التي عانت في الشهر الحالي، من فيضان الأنهار، عن ضفافها، بسبب الأمطار الغزيرة، ما جعل السلطات المُحلية، تعلن حالة الطوارئ.

يُذكر أن الأمطار الغزيرة التي هطلت منذ بداية الشهر في ولاية ريو غراندي دو سول الجنوبية، قد تسببت في فيضان الأنهار عن ضفافها، ما أدى إلى مقتل أكثر من 160 شخصاً وغمر 90% من بلدات وأجزاء من عاصمة الولاية بورتو أليغري المزدحمة بالمياه.

المساهمون