فشل البرتغالي كريستيانو رونالدو، في مساعدة فريق النصر على التتويج بالدوري السعودي لكرة القدم، إذ تأكد إنهاء فريقه خلف فريق الاتحاد الذي حسم مصير التتويج رسمياً يوم السبت وذلك قبل أسبوع من نهاية الدوري.
ولم يكن البرتغالي موفقاً في موسمه الأول في الدوري السعودي، بما أن أهدافه لم تكن كافية من أجل حصد الصدارة، رغم تغيير المدرب وسط الموسم ولكن هذا القرار لم يمكن الفريق من استعادة المركز الأول.
حماس كبير في مواجهة النصر
لعبت كل الأندية التي واجهت النصر بحماس كبير، ورغبة كبيرة في التألق بما أن مباريات الفريق نُقلت في العديد من البلدان في العام من أجل متابعة رونالدو، وهو ما حفز منافسي النصر على مضاعفة المجهود بهدف التألق في مواجهة واحد من أساطير كرة القدم، وهذا الحماس كان سبباً مباشراً في خسارة الفريق نقاطاً ثمينة في صراع اللقب أمام أندية تُنافس عادة من أجل تفادي الهبوط.
خسر الصدارة
عندما انضمّ رونالدو إلى النصر، كان فريقه يتصدّر الترتيب في الدوري، ولكن الأسبقية التي تمتع بها النصر سرعان ما فقدها رغم وجود أفضل مهاجمي العالم في صفوفه، كما خسر المواجهات المباشرة أمام فريق الاتحاد أو مباريات القمة، ولم يكن النصر قادراً على العودة في السباق ليُوسع الاتحاد الفارق ويضمن اللقب قبل أسبوع من النهاية.
وعند التعاقد مع رونالدو، كان النصر مجبراً على التخلي عن أحد لاعبيه الأجانب حتى يمكنه تأهيل لاعبه البرتغالي ولهذا تخلى عن لاعبه الكاميروني فينست أبو بكر، الذي رحل إلى بشكتاش التركي وصنع ربيع النادي التركي، في وقت لم يقدر رونالدو إلا على تسجيل 14 هدفا، منها "سوبر هاتريك" في مباراة واحدة.
موسم جديد دون لقب
خاب أمل البرتغالي خلال الموسم الماضي، حيث فشل في الحصول على ألقاب مع فريقه مانشستر يونايتد الإنكليزي، بل عجز عن مساعدة "الشياطين الحمر" على التأهل إلى دوري الأبطال، وتجربته السعودية كانت فاشلة في موسمها الأول بما أن الفريق لم يحصد أي لقب.
ومن الصدف، أن تأكُد رونالدو رسمياً من استحالة التتويج بلقب الدوري السعودي حصل ساعات قليلة قبل أن يخسر رقماً جديداً في صراعه التاريخي مع ليونيل ميسي، الذي أصبح أفضل هدّاف في الدوريات الكبرى، ليواصل "البولغا" تجريد "الدون" من أهم ألقابه.