ركلة جزاء للترجي أمام المنستيري تثير التساؤلات.. الشريف يحسم الجدل
انتصر الترجي الرياضي على الاتحاد المنستيري، بنتيجة 1ـ0، الثلاثاء، في الأسبوع الثاني، من مرحلة التتويج من الدوري التونسي لكرة القدم، ليحافظ على صدارة الترتيب في المجموعة.
وسجل الترجي هدفه الوحيد في المباراة من ركلة جزاء، بفضل نجمه محمد علي بن رمضان، في الشوط الثاني، وقد احتج لاعبو الاتحاد على الركلة التي أعلنها الحكم نضال اللطيف.
وقال خبير التحكيم في "العربي الجديد"، جمال الشريف حول تلك الحالة التحكيمية: "في الدقيقة 74، كانت الكرة في مجال تنافس بين اللاعبين، واستطاع لاعب الترجي محمد علي بن رمضان قطع الكرة بشكل أسرع، وبالتالي ذهبت قدم لاعب الاتحاد المنستيري إلى لاعب الترجي ودهست قدمه، وكان الحكم قريبا ويملك زاوية نظر ممتازة، ولكنه لم يكن قادرا على رصد التفاصيل واستمر اللعب معتقدا أن لعب الكرة يعني عدم وجود مخالفة".
وتابع الشريف حديثه عن قرار الحكم "استدعت غرفة "الڤار" الحكم الذي لاحظ بدقة أن هناك عملية ركلة باستعمال أسفل القدم من قبل لاعب الاتحاد المنستيري، وبالتالي اتخذ قرارا باحتساب ركلة جزاء وقد كان إعلان ركلة جزاء قراراً سليماً من الحكم".
وأضاف الشريف: "أعتقد أن الحكم كان عليه إضافة البطاقة الصفراء، لأن مخالفة الركل اتسمت بالتهور، وتُخفض العقوبة من الطرد إلى الإنذار أو من الإنذار إلى لا شيء، عندما تحتسب ركلة جزاء في القرارات التي تتعلق بفرص محققة للتسجيل أو إيقاف هجمة واعدة، ولكن هنا المخالفة تتسم بالتهور، وبالتالي كان على الحكم إنذاره، ويبدو أن اللاعب أنذر في الدقيقة 42، وبالتالي فإن إنذاره كان يعني طرده"، مضيفا: "الڤار لم يتدخل مع الحكم بالطرد الناتج عن الإنذار الثاني، لأن ذلك لا يندرج ضمن صلاحياته المنصوص عنها ببروتوكول الڤار الذي يتدخل فقط في موضوع المخالفة".
Après cette intervention ! | #ESTUSM pic.twitter.com/1DCGWU83vr
— Espérance Time (@EsperanceTime_) May 3, 2022
