ألقت الشرطة البرتغالية القبض على رئيس نادي بنفيكا لويس فيليبي فييرا، وثلاثة أشخاص آخرين، في إطار التحقيقات حول تورطهم في قضية تزوير واحتيال ضريبي.
وكشفت صحيفة "ريكورد" البرتغالية أن لويس فيليبي اختار دولا عربية على غرار الإمارات وتونس، لتنفيذ مخططاته في تبييض الأموال، إذ شكلت مساراً للأموال الفاسدة حتى وصلت إلى حسابه بالبرتغال.
ونظم الأمن البرتغالي 45 عملية تفتيش بيوت أشخاص مشكوك في تورطهم بالعملية، منها بيت رئيس النادي الأكثر شهرة بالبلاد، وبنوك محلية تعمل لصالح لويس فيليبي عبر مشاركتها في العملية الكبرى.
وتعود تفاصيل القضية لعام 2014، بعدما قاد المسير الشهير مجموعة من العمليات غير القانونية، منها استغلال المنصب والتزوير والاحتيال الضريبي وتبييض الأموال، إذ جمع ثروة مالية ضخمة من خلالها دون أن يقع في قبضة المحققين.
واستغل فييرا منصبه كرئيس للنادي من أجل تنفيذ مخطط احتيال ضد البنوك، بمساعدة مقربين منه، على غرار نجله، إذ استفاد من عدة امتيازات من عملية بيع أسهم الفريق، مثل تجاوز ديونه بعدة بنوك.
ويتولى لويس فيليبي فييرا (72 عاماً)، مهمة إدارة فريق بنفيكا منذ عام 2003، إذ تميزت عهدته بعدد التجاوزات الكبيرة التي تورط فيها، وقضايا فساد صدمت المحققين الذين لم يتوقعوا وجودة شبكة منظمة مختصة في الفساد المالي.