يسعى النادي الأفريقي إلى تجنّب عقوبة قانونية جديدة، بسبب النزاع القائم مع شركة سويسرية مختصة في برمجة المباريات، التي تعاقدت سنة 2020 مع الفريق التونسي من أجل إقامة لقاء ودي بين الأفريقي ونادي فالنسيا الإسباني.
وكان الأفريقي قد تراجع عن استضافة فالنسيا بقرار من مجلس الإدارة السابق الذي كان يقوده آنذاك، الرئيس عبد السلام اليونسي، لتتقدم الشركة بقضية لدى محكمة التحكيم الرياضي بلوزان "كاس"، وطالبت بالحصول على قيمة 441 ألف يورو، كتعويضات على عدم التزام الفريق التونسي بالعقد.
وكشف الأفريقي في بيان رسمي الإثنين، أن رئيس النادي، يوسف العلمي، ومحامي الفريق في هذه القضية، طارق العلايمي، سافرا إلى سويسرا نهاية الأسبوع الماضي، وكان لهما مقابلة مع ممثلي الشركة المسماة بـ"ماتش ورلد"، من أجل البحث عن حل ودي يقضي بنهاية الأزمة بين الطرفين.
وأضاف الأفريقي أن الاجتماع حمل مؤشرات إيجابية، بعدما سارت المفاوضات الصلحية مع الجانب السويسري في نسق جيّد، وأشار البيان إلى أنّ "كاس" علّقت في وقت سابق سير القضية، لفسح المجال للنادي والشركة السويسرية للتفاوض على حل الإشكال بطريقة ودية.
وورّط اليونسي النادي الأفريقي في عدة قضايا، وتسبب في حرمانه من التعاقدات فترة طويلة، قبل أن يواجه نهاية حزينة عندما قامت الشرطة التونسية بإلقاء القبض عليه في الأسبوع الماضي، بعدما قرر القضاء التونسي بإيداعه السجن العاجل 73 سنة، بسبب قضايا "شيكات" تعود لفترة تسييره النادي.