ترك محمد حموني موهبة لوهافر الفرنسي بصمته مع منتخب المغرب تحت 17 سنة في بطولة كأس العالم للناشئين، المقامة حاليا في إندونيسيا حتى الأحد القادم.
وسطع اسم حموني مع منتخب "أشبال الأطلس" منذ بطولة كأس أمم أفريقيا في الجزائر، قبل أن يبرز ظهيرا أيسر واعدا لفت أنظار متابعي مونديال الناشئين بسرعته، وفنياته العالية، ما جعله محط أنظار أندية أوروبية عملاقة.
ووفقاً لموقع "صوفا سكور" المتخصص في الأرقام والإحصائيات، فإن اللاعب حموني بصم على حصيلة مميزة في 4 مباريات خاضها برفقة منتخب المغرب تحت 17 سنة، حيث سجل هدفا واحدا، واختير أفضل لاعب في مباراة بنما، كما اعتبر الأكثر بين زملائه تسديدا على المرمى وصناعة للأهداف، وأيضا نجاحا في المراوغات، والأعلى تقييما في منتخب المغرب بمعدل 7.75.
ووفقاً لذلك، بات صاحب الـ 17 سنة مطلوباً في صفوف أندية أوروبية عملاقة، من أبرزها دورتموند وشتوتغارت الألمانيان ومرسيليا الفرنسي، إضافة إلى أياكس أمستردام الهولندي.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب "أسود الأطلس" لـ "العربي الجديد"، الأحد، أن المدرب، وليد الركراكي، تابع اللاعب حموني في مونديال الناشئين في إندونيسيا، إذ أعجب بمستوييه الفني والبدني، وقوة شخصيته.
وتابع المصدر نفسه أن المدرب، وليد الركراكي، يعتبر اللاعب محمد حموني إضافة للمنتخب المغربي، ولا سيما في مركز الظهير الأيسر، شرط الحفاظ على مستواه الحالي.
وحول حظوظ اللاعب حموني في الانضمام إلى كتيبة المدرب وليد الركراكي، أوضح مصدر "العربي الجديد"، أن كل شيء وارد في كرة القدم، قبل أن يضيف مستدركا: "أظن أن اللاعب حموني ما زال صغيراً، ويحتاج إلى المزيد من النضج والتأطير حتى يكون في مستوى اللاعبين الذين يلعبون في مركزه حاليا، نحن نتابع هذا اللاعب الواعد، إنه موهوب وينتظره مستقبل كبير مع منتخب "أسود الأطلس" وما عليه سوى العمل والمثابرة حتى ينال فرصته عاجلاً أم آجلاً".