سيقود الحكم الألماني فليكس بريتش مباراة ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بين ريال مدريد ونظيره ليفربول، اليوم الثلاثاء على ملعب ألفريدو دي ستيفانو في العاصمة مدريد.
وبدأ بريتش رحلته في عالم التحكيم عام 2001 في الدوري الألماني بالدرجة الثانية، قبل أن ينتقل بعدها إلى البوندسليغا (الدرجة الأولى) في عام 2004.
أدار أول مباراة دولية، حين تولى مسؤولية الإشراف على لقاء فاز فيه منتخب رومانيا 2-0 على نظيره لوكسمبورغ في تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2008، ضمن منافسات المجموعة "ج".
استطاع بعدها الحكم الألماني إدارة مباراة دور الـ32 بكأس الاتحاد الأوروبي 2007-2008، بين باناثينايكوس ورينجرز، وفي أكتوبر 2008 أدار مباراة في المجموعة الرابعة بدوري أبطال أوروبا 2008-2009 بين ليفربول وآيندهوفن.
تطور مستوى الحكم تدريجاً، وأدار بعدها مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بموسم 2011-2012، بين تشلسي وبرشلونة، وهي المباراة التي انتهت بفوز البلوز على حامل اللقب.
يوم 14 مايو 2014، أدار بريش نهائي اليوروبا ليغ بين إشبيلية وبنفيكا، وقد انتهى الوقت الأصلي بنتيجة التعادل السلبي في الوقت الأصلي والإضافي، ليحتكم الطرفان إلى ركلات الترجيح، التي انتهت تتويج النادي الأندلسي بنتيجة 4-2، واعتبره البعض حينها حكماً مثيراً للجدل.
وفي 12 مايو 2017 اختير بريش من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حكماً لنهائي دوري أبطال أوروبا 2017، الذي أقيم في كارديف في 3 يونيو 2017 بين يوفنتوس وريال مدريد.
وشهد يوم 29 مارس/ آذار 2018 اختياره من قبل الفيفا واحداً من حكام كأس العالم 2018 في روسيا، وشارك في مباراة واحدة بالبطولة، وكانت فوز سويسرا على صربيا بنتيجة 2-1، حينها منح صربيا ركلة جزاء أثارت جدلاً كبيراً، ما دفع فيفا إلى عدم اختياره لإدارة مباراة أخرى.
وسبق لبريتش صاحب الـ45 عاماً، أن أدار مباراة لريال مدريد، كان ذلك يوم 7 أغسطس/ آب الماضي، في إياب ثمن نهائي التشامبيونزليغ الموسم الماضي، أمام مانشستر سيتي.
وخسر الميرنغي يومها بنتيجة 1-2 أمام فريق المدرب جوسيب غوارديولا، فهل يتكرر الموقف الثلاثاء أمام فريق إنكليزي آخر، أم يستعيد الملكي ذكريات نهائي أبطال أوروبا أمام يوفنتوس؟