عودة الهداف إلى حضن فرنسا. عودة الرقم الصعب لارتداء قميص "الديوك". رجوع الذي أثار الجدل في 2015، وأصبح بطلاً لمنتخب فرنسا في 2021. عن بروز كريم بنزيمة لتمثيل بلاده مجدداً من جديد بعد سنوات صعبة حرمته ارتداء القميص الوطني.
وعاد بنزيمة إلى منتخب فرنسا
بعد 5 سنوات من الاستبعاد عن تمثيل المنتخب الفرنسي، عاد المهاجم، كريم بنزيمة، إلى حضن المنتخب في عام 2021، وعاد صاحب الرقم 19 ليصول ويجول في الثلث الأخير وداخل منطقة الجزاء، وعاد إلى هوايته المفضلة، وهي صناعة الأهداف وتسجيلها.
ففي 18 أيار/مايو أعلن مدرب المنتخب الفرنسي، ديدييه ديشامب، استدعاء المهاجم، كريم بنزيمة، لأول مرة بعد استبعاده لخمس سنوات متتالية، الخبر الذي أفرح الجماهير الفرنسية، وأعاد إليها الثقة بخط هجوم منتخب "الديوك"، وخصوصاً قبل انطلاق منافسات بطولة "يورو 2020".
وفي البطولة الأوروبية صنع بنزيمة الفارق بقميص "الديوك" من خلال تأثيره الكبير في خط الهجوم، وخصوصاً في المباراة الأخيرة من دور المجموعات ضد المنتخب البرتغالي، عندما سجل هدفين وقلب الطاولة بعدما كان منتخب بلاده متأخراً بهدف، وأسهم في التأهل إلى الدور الثاني.
وفي دور الـ 16 سجل بنزيمة هدفين أيضاً ضد المنتخب السويسري، وأثبت أنه واحد من أفضل المهاجمين، إن كان مع منتخب "الديوك"، أو في البطولة الأوروبية، وفي بطولة "دوري الأمم" سجل هدفاً في الدور نصف النهائي في شباك بلجيكا، وهدفاً في المباراة النهائية في منتخب إسبانيا، وأسهم في تتويج بلاده باللقب لأول مرة.
ليُثبت بنزيمة أنه واحد من أهم العناصر في المنتخب الفرنسي واستبعاده عن تمثيل بلاده لخمس سنوات متتالية كان خطأً قاتلاً، خصوصاً مع عدم بروز لاعب مُميز في مركز رأس الحربة طوال تلك السنوات، إذ إنّ "الهداف"، كيليان مبابي، يلعب كمهاجم جناح، لا كرأس حربة.
وكانت عودة بنزيمة لارتداء القميص رقم 19 مع المنتخب الفرنسي أحد أبرز الأحداث الرياضية في عام 2021، التي تناولتها الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي بكثافة، خصوصاً أن بنزيمة كان مُستبعداً بسبب قضية الابتزاز الشهيرة مع زميله، ماتيو فالبوينا، في عام 2015.