حالتان تحكيميتان في نهائي كأس أفريقيا تحت 23 عاماً.. الشريف يوضح

حالتان تحكيميتان في نهائي كأس أفريقيا تحت 23 عاماً.. الشريف يوضح

09 يوليو 2023
مباراة مصر والمغرب أثارت الجدل تحكيمياً (العربي الجديد/تويتر)
+ الخط -

أثارت المباراة النهائية لبطولة أمم أفريقيا تحت 23 عاماً بين المنتخبين المغربي والمصري التي دارت السبت، في العاصمة المغربية الرباط، الجدل بسبب قرارات الحكم الكيني، باتومي أرينا، التي اعتبرها خبير التحكيم في "العربي الجديد" جمال الشريف سليمة.

وطرد الحكم في الدقيقة الـ 16 من عمر المواجهة اللاعب المصري محمود صابر، بعد تدخل من تقنية الفيديو المساعد "فار"، نتيجة الضربة القوية التي وجهها إلى النجم المتألق عبد الصمد الزلزولي، قائد المنتخب الأولمبي المغربي.

واعتبر الشريف القرار في محله بقوله: "لم يقيّم الحكم المخالفة بكونها لعباً عنيفاً، لكن بعد دعوته من قبل غرفة الفيديو، تبين وجود انقضاض من اللاعب المصري عند التنافس على الكرة، حيث لامست قدم المصري صابر سطح الكرة، وذهبت أعلى ساق الزلزولي، مستخدماً قوة مفرطة هددت سلامة المنافس".

وتابع: "هذا يعتبر لعباً عنيفاً، وتابع تدخله (يقصد اللاعب المصري) بكل قوة وإصرار، فيما كانت قدمه ثابتة إلى الأمام، دون أي تراجع لمحاولة عدم إصابة المنافس، وبالتالي هدد سلامته، مستعملاً القوة المفرطة، وهو ما يعتبر لعباً عنيفاً، وبالتالي قرار الحكم بطرد اللاعب المصري في محلّه".

وبعد دقائق قليلة حاول الزلزولي تنفيذ مخالفة، لتصطدم الكرة بيد أحد اللاعبين في الجدار الدفاعي المصري، وقد طالب "أشبال الأطلس" بركلة جزاء، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب، وهو قرار اعتبره الخبير التحكيمي سليماً، موضحاً: "قفز المدافع في الهواء، ثم استدار مع إبقاء يده لاصقة للجسم تماماً".

وأضاف الحكم المونديالي: "صحيح أنّ الكرة لامست اليد، لكن اليد لم تكن بعيدة عن الجسم، وبالتالي لم تجعل الجسم أكبر بشكل غير طبيعي، كذلك فإن المدافع لم يقم بأي حركة إضافية من أجل لعب الكرة. إذاً، اللمس موجود، لكن لا وجود لمخالفة، وقرار الحكم صحيح بعدم إعلان ركلة جزاء".