- تشمل الدعوة للإضراب فترة تقام فيها الألعاب، من 26 يوليو إلى 11 أغسطس، مع توقعات بانضمام ما يصل إلى 5.7 مليون عامل من مختلف القطاعات، مما يثير مخاوف بشأن نجاح تنظيم الحدث.
- في خطوة لتقدير الرياضيين، أعلنت منظمة (ورلد أثلتيكس) برئاسة سباستيان كو عن منح جوائز نقدية للأبطال المتوجين بميداليات ذهبية في ألعاب القوى، بمبلغ 50 ألف دولار أميركي لكل ميدالية، من مجموع 2.4 مليون دولار مخصصة لهذا الغرض.
يقترب موعد الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس 2024، وسط حالة من الترقب الشديد، بعد دعوات من الاتحاد العام للعمال للإضراب من فترة 15 إبريل/ نيسان وحتى 15 سبتمبر/ أيلول، في حين تقام الألعاب بين 26 يوليو/ تموز وتستمرّ حتى 11 أغسطس/ آب من العام الجاري.
ودعا الاتحاد العام للعمال "CGT"، الذي يُعد ثاني أكبر نقابة بفرنسا، رسمياً للإضراب خلال الفترة المقبلة، ويشمل على وجه الخصوص المُدة الزمنية التي ستقام فيها الألعاب الأولمبية، حيث أوضحت سيلين فيرزليتي، المسؤولة بالاتحاد العام للعمال، الأربعاء، أن أحد الأسباب الرئيسية لهذا التحرك، هو أن الموظفين العموميين الذين جرى حشدهم من أجل دورة الحدث المنتظر "يتم تقديرهم بأقل من قيمتهم".
وأكدت فيرزليتي، خلال مقابلة مع قناة "BFMTV"، أنّه لا توجد إجراءات دعم كافية للأشخاص الذين سيتعيّن عليهم العمل خلال فصل الصيف، كي تنجح دورة الألعاب الأولمبية، مع العلم أنّه من المحتمل إضافة مسؤولين آخرين من الإدارة المركزية ومسؤولين من مجالس المدن والإدارات الإقليمية الأخرى، وكذلك مجال الصحة إلى الدعوة للإضراب، ليصل الرقم إلى 5,7 ملايين عامل.
ووسط السخط الكبير، بحسب فيرزليتي، نظير "تدهور ظروف العمل" على حدّ قولها، إثر رفض وزير الخدمة العامة، ستانيسلاس جيريني إعادة تقييم رواتب الموظفين العموميين، تقرر أن يحصل الأبطال المتوجون بميداليات ذهبية في الألعاب الأولمبية بألعاب القوى، على مبلغ 50 ألف دولار أميركي، بحسب ما أعلنت منظمة (ورلد أثلتيكس) الأربعاء، لتصبح أول هيئة دولية تمنح جوائز نقدية في الأولمبياد.
وقررت الهيئة التي يرأسها البريطاني سباستيان كو، تخصيص مبلغ 2,4 مليون دولار أميركي، من عائدات اللجنة الأولمبية الدولية التي تتلقاها كلّ 4 أعوام، لتوجّه إلى الرياضيين الحاصلين على ميداليات ذهبية حصراً في المنافسات الـ48 التي يشملها الأولمبياد في أم الألعاب، حيث قال كو في هذا الصدد في بيان رسمي: "إن استحداث جوائز مالية، لحظة محورية بالنسبة لنا وألعاب القوى بشكلٍ عام، مما يؤكد التزامنا بتمكين وتقدير الدور الرئيسي للرياضيين".