ثروة أونيل تُدخل أسطورة كرة السلة في أزمة عائلية... ما القصة؟
يُعد أسطورة السلة الأميركية السابق شاكيل أونيل أحد أبرز النجوم في الرياضة الذين استطاعوا جني الكثير من الأموال، وتكوين ثروة كبيرة جعلته يدخل عالم الأعمال، نتيجة الحملات الإعلانية الضخمة التي قام بها، بالإضافة إلى استثماراته.
وكشف أونيل، في حديثه مع صحيفة "ذا نيويورك بوست" الأميركية الاثنين، كيف أصبحت ثروته مصدر نزاع عائلي بين أبنائه الغاضبين جداً منه بسبب قراره، بقوله: "أطفالي أكبر سناً الآن. إنهم مستاؤون مني بعض الشيء".
وتابع: "حسناً، ليسوا مستائين حقاً، لكنهم لا يفهمونني. أقول لهم طوال الوقت، لسنا أغنياء، أنا غني. يجب أن تكونوا حاصلين على درجة البكالوريوس، ثم إذا كنتم ترغبون في الاستثمار في إحدى شركاتي، فيجب عليكم تقديمها لي. لن أعطيكم أي شيء".
وأردف "هناك قاعدة التعليم. لا أهتم إذا لعبوا كرة السلة. لا أهتم بأي من ذلك. لدي ستة أطفال. أود أن يكون أحدهم طبيباً، وصيدلياً، ومحامياً. وأن يتولى عملي شخص ما. لكنني أخبرهم أنني لن أعطيهم الأموال. عليهم كسبها".
وأوضح "لا أريد أن أكون في فئة الذين يعطون أطفالهم الأموال ليتحكموا بثرواتهم. إنهم مجانين. لم أكن هكذا أبداً. لا أريد أن ينظر إلي هكذا. أنا شخص عادي".
واختتم أسطورة السلة الأميركية السابق حديثه: "أصغي جيداً لطلبات أطفالي، وأسعى وراء تحقيق أحلامهم وإنجازاتهم. لقد أتيت من العدم، ولأنني حققت ذلك، لا يعني أنني أفضل منك، وأكثر ذكاء منك. لم أكن أبداً مثل هذا ولن أكون".
