تطورات جديدة.. هذا هو السبب الحقيقي لانسحاب الجزائري مخلوفي
تطورات جديدة.. هذا هو السبب الحقيقي لانسحاب الجزائري مخلوفي
تواصلت تداعيات انسحاب البطل الجزائري الأولمبي توفيق مخلوفي، الذي كان قد قرر التراجع عن المشاركة في أولمبياد طوكيو، معللاً ذلك بعدم الجاهزية، وهو ما تسبب في خيبة كبيرة لدى الجماهير الجزائرية التي كانت تعول على هذا المتسابق للفوز بإحدى الميداليات الملونة في الألعاب الأولمبية، مثلما كان الحال في النسختين السابقتين في ريو دي جانيرو ولندن.
وتحدث المدرب الجزائري في رياضة الجودو، عمار بن يخلف، عن قرار مخلوفي، حيث أكد أن ذلك يعود إلى التهميش الذي يعيشه من طرف مسؤولي الرياضة الجزائرية، والذين لا يبذلون أي جهد من أجل تجهيز الرياضيين للمشاركة في التظاهرات العالمية.
ويقول بن يخلف، في تصريحاته لوسائل الإعلام بعد عودته من طوكيو: "المسؤولون لا يبذلون أي جهد لتجهيز الرياضيين، انظروا مثلاً إلى توفيق مخلوفي الذي لم يحضر للمشاركة بسبب التهميش الذي يعانيه، هو ربما لم يقل ذلك، لكن أنا أعرف الحقيقة، هو تجنب ذلك ولديه كل الحق".
وتابع بن يخلف "هو ربما تعب من هذه الظروف، وأظن لو كان حاضراً معنا لتغيرت بعض الأمور، إلا أن المشكلة في هؤلاء المسؤولين الذين يظلمون المتسابقين، الذين للأسف يتأهلون بفضل مجهوداتهم فقط، ولا يوجد أي مسؤول له الفضل في ذلك".
وكان عمار بن يخلف، حامل فضية أولمبياد بكين 2008 في رياضة الجودو، قد عاد رفقة مصارعه فتحي نورين، يوم الأربعاء، من طوكيو، وذلك بعد انسحابهما من المشاركة في الألعاب الأولمبية، بسبب احتمال مواجهة نورين لمصارع إسرائيلي في الدور الثاني، وهذا ما يتعارض مع الأعراف والموقف الثابت للجزائر تجاه القضية الفلسطينية.
