أثارت وضعية الوافد الجديد تجاه منتخب تونس، رامي كعيب، تساؤلات عديدة في صفوف الجماهير المحلية، تزامناً مع عدم حصوله على الموافقة القانونية بشكل نهائي لتمثيل "نسور قرطاج"، نظراً لأنه يحمل كذلك الجنسية السويدية.
وكشف مصدر مسؤول في الاتحاد التونسي لكرة القدم، لـ "العربي الجديد"، الثلاثاء، أنّ مشاركة كعيب لبعض الدقائق في مواجهتي تشيلي واليابان بدورة "كيرين كاب" الدولية الودية، تعني أنّ الظهير الأيسر لنادي هيرنفين الهولندي، بات لاعباً لمنتخب تونس.
وأضاف المصدر نفسه، أنّ عدم تلقي الاتحاد التونسي بطاقة تأهيل كعيب من نظيره السويدي، لا يشكّل خطراً على مستقبله مع "نسور قرطاج"، بما أنّ اللاعب وقع على وثيقة تبديل جنسيته الرياضية وحسم موقفه بشكل نهائي، من المنتخب الذي سيمثله.
واختتم المسؤول التونسي بالقول إنّ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، هو الجهة التي ستتكفل بتسوية وضعية كعيب مع الجانب السويدي، ولا دخل لمنتخب "نسور قرطاج" بذلك، خصوصاً وأنه لم يلعب أي مباراة مع المنتخب السويدي الأول من قبل.
ومن المتوقع أن يتمكن المنتخب التونسي، من الاعتماد على كعيب في أول مباراة رسمية، عندما يواجه زملاء يوسف المساكني نظيرهم الليبي ذهاباً وإياباً في سبتمبر/ أيلول المقبل، ضمن تصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم "ساحل العاج 2023".