تصريحات وضعت مدربين في ورطة قبل كريستوف غالتييه
تصريحات وضعت مدربين في ورطة قبل كريستوف غالتييه
بات مدرب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي كريستوف غالتييه في أزمة كبيرة، بعد أن كشف في مؤتمر صحافي خاص عن نهاية رحلة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع النادي "الباريسي"، وأنه سيلعب السبت مباراته الأخيرة بقميص النادي الفرنسي في هذا الموسم.
وخرج بعدها النادي "الباريسي"، ليؤكد أن تصريحات مدرب النادي بشأن رحيل النجم الأرجنتيني عن صفوفه بعد آخر جولات الدوري الفرنسي في هذا الموسم "فُسرت بشكل خاطئ". وقبل غالتييه وقع عدة مدربين في أزمة جراء تصريحات أدلوا بها.
جوزيه مورينيو
فتح الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم في عام 2018 تحقيقاً، بشأن عبارات قالها مدرب نادي مانشستر يونايتد، مورينيو حينها، أمام إحدى الكاميرات عقب الفوز الذي حققه فريقه على نيوكاسل يونايتد بالدوري الإنكليزي الممتاز، إذ انفعل عقب المواجهة ووجه عبارات مسيئة باللغة البرتغالية أمام إحدى الكاميرات.
وتكرر المشهد قبل أيام في نهائي الدوري الأوروبي ضد فريق إشبيلية، بعد أن قام بمهاجمة حكم المباراة أنتوني تايلور، سواء في المؤتمر الصحافي بعد المباراة، أو في موقف سيارات الملعب، ليواجه خطر التعرض لعقوبة الإيقاف لعدة مباريات، مع احتمال أن يستبعد من مقاعد البدلاء في الموسم المقبل، بعد اتهامه باستخدام "إهانة" أو لغة مسيئة ضد حكم المباراة، بحسب صحيفة "ذا صن" الإنكليزية.
بيتسو موسيماني
في شهر فبراير/ شباط 2022، أدلى موسيماني بتصريحات أغضبت إدارة الأهلي المصري حينها، أبرزها أن إدارة "القلعة الحمراء" لم تقدر إنجازاته مع النادي خلال مراحل التفاوض على تمديد عقده، الذي كان ينتهي بنهاية الموسم، ليعلن الأهلي بعدها رحيل موسيماني قبل انتهاء عقده، بعد فسخ التعاقد بالتراضي بين الطرفين.
مدرب عربي ضمن القائمة
أثار علي مجيد، مدرب فريق مصافي الوسط، في شهر مايو/ أيار الماضي، أزمة في الوسط الرياضي بالعراق، بعد تصريحاته التي جاءت عقب نهاية مباراة فريقه التي خسرها أمام الميناء (0-3)، في دوري الدرجة الأولى العراقي. وفي تصريحات نقلتها منصة "معرض الكرة العراقية المصور"، آنذاك، اتهم مجيد، نائب رئيس الهيئة الإدارية، ناديه بطلب الخسارة منه أمام فريق الميناء.
واستدعي بعدها المدرب من قبل الاتحاد العراقي للاستماع لأقواله، رفقة لاعبي فريقه، لتؤكد بعدها لجنة الانضباط في الاتحاد، أن المدرب "امتنع عن تقديم الأدلة الثبوتية لتصريحه، وعدم ذكره أسماء اللاعبين المتورطين في قضية التلاعب"، لتقرر اللجنة معاقبته بالحرمان من العمل لمدة سنتين.
