بونو لـ"العربي الجديد": المغرب على الطريق الصحيح

بونو لـ"العربي الجديد": واجهنا صعوبات ضد موريتانيا والمغرب على الطريق الصحيح

27 مارس 2024
بونو حارس مرمى الهلال السعودي ومنتخب المغرب (سيا كامبو/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- ياسين بونو، حارس المرمى المغربي، يؤكد على الصعوبات التي واجهها "أسود الأطلس" في المباراة الودية ضد موريتانيا، مشيرًا إلى أن المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي تتطلب عملاً كبيرًا لتحقيق الأهداف المستقبلية.
- بونو يشدد على أن المنتخب المغربي يسير في الطريق الصحيح، معترفًا بأن منتخب موريتانيا لم يكن سهلاً بفضل تركيزه على الدفاع، مما جعل خلق الفرص تحديًا للاعبي المغرب.
- يؤكد بونو على أهمية الاستفادة من المباريات الودية مثل مباراة موريتانيا، مع التركيز على الحسم في المباريات الرسمية لتحقيق نتائج إيجابية في المستقبل، وسط تطلعات الجماهير المغربية لرؤية منتخبها يحقق الفوز.

أكد الحارس المغربي ياسين بونو (32 عاماً) أنّ "أسود الأطلس" واجهوا صعوبات أثناء المباراة الودية مساء أمس الثلاثاء، ضد منتخب موريتانيا على ملعب أكادير الكبير، والتي انتهت بدون أهداف، مشدداً على أن هناك عملا كبيرا ينتظر لاعبي منتخب المغرب في الفترة المقبلة، من أجل تحقيق الأهداف التي تعمل عليها كتيبة المدير الفني وليد الركراكي، وذلك لإسعاد الجماهير المغربية.

وتحدث بونو، في تصريح لـ"العربي الجديد"، الأربعاء، قائلاً: "المنتخب المغربي يسير في الطريق الصحيح، فقد واجهنا منتخب موريتانيا الذي تراجع للوراء، ولم يكن من السهل خلق فرص للتسجيل أمامه، زملائي داخل المنتخب المغربي حاولوا طيلة المباراة البحث عن ثغراتٍ للوصول إلى مرمى المنتخب المنافس، وحرصنا في نفس الوقت أن يكون لدينا توازنٌ في خطّ الدفاع والوسط حتى لا تهتز شباكنا".

وتابع حارس نادي الهلال السعودي: "المنتخب الموريتاني لم يكن سهلاً كما يعتقد البعض، عناصره لعبت بقوة، والأمر الذي زاد المباراة صعوبة أمامه هو تركيزه على الدفاع فقط، لذلك لم تكن هناك العديد من المساحات أمام لاعبي المنتخب المغربي".

وختم بونو: "على العموم، المباراة ضد موريتانيا ودية، وتجب الاستفادة منها كثيراً، ينبغي أن نبحث عن الحسم أكثر عندما يتعلق الأمر بالمباريات الرسمية، وإن شاء الله بإمكاننا النجاح في الفترة القادمة وتحقيق نتائج إيجابية".

يُذكر أن الجماهير المغربية التي تابعت مباراة المغرب وموريتانيا الأخيرة خرجت غاضبةً من ملعب أكادير، في الوقت الذي كانت تطمح فيه لأن يحقق منتخب بلدها الفوز، في ظلّ امتلاك المدرب وليد الركراكي قائمة من اللاعبين الذين ينشط معظمهم في الأندية الأوروبية والعربية الكبرى على حدٍ سواء.

المساهمون