بنزية يواصل أهدافه العالمية وآيت نوري ينثر سحره بالبريميرليغ

بنزية يواصل أهدافه العالمية وآيت نوري ينثر سحره بالبريميرليغ

06 ابريل 2024
ظهر بنزية بمستوى رائع في مواجهة براغا على ملعبه الشهر الماضي (مانزيل ألفاريز/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- ياسين بنزية يتألق مع كاراباخ في الدوري الأذربيجاني، مسجلاً هدفين في فوز فريقه 4-2 على سابايل، ما يعزز مكانته بعد دعوته للمنتخب الجزائري.
- بنزية يواصل تألقه بتسجيله 11 هدفًا هذا الموسم، محتلاً المركز الثاني في ترتيب الهدافين، بعد هدف "أكروباتي" مع المنتخب وهدف من ركلة حرة مباشرة.
- ريان آيت نوري يبرز في الدوري الإنكليزي مع وولفرهامبتون رغم الهزيمة أمام ويستهام، لكن إصابته تغير مجرى المباراة، مساهمًا في الهدف الوحيد لفريقه.

تابع اللاعب الدولي الجزائري ياسين بنزية تألقه مع فريقه كاراباخ في الدوري الأذربيجاني، بعد أن ساهم السبت في انتصار ناديه على فريق سابايل بنتيجة 4 – 2، ضمن الأسبوع 29 من المسابقة، ليؤكد من جديد أنه يستحق الدعوة التي تلقاها من المدير الفني لمنتخب بلاده فلاديمير بيتكوفيتش، للانضمام إلى المعسكر الأخير والذي تألق خلاله بشكل خاص.

وسجل بنزية الهدفين الأول والثاني لفريقه في الدقيقتين 14 و40 من المواجهة، وهو ما سهل بقية المباراة على ناديه الذي ظفر بثلاث نقاط ثمينة جعلته يصل إلى النقطة 72 في الترتيب العام للدوري الأذربيجاني، ويقترب أكثر من الفوز به، بعد أن وسع فارق النقاط إلى 29 نقطة كاملة عن أقرب ملاحقيه نادي باكو الذي يملك 43 نقطة.

وواصل النجم السابق لفريق أولمبيك ليون الفرنسي أهدافه الجميلة، بعد الهدف الرائع الذي سجله مع المنتخب بطريقة "أكروباتية" في المواجهة الودية أمام منتخب جنوب أفريقيا، فيما جاء هدفه الأول في المباراة الأخيرة من ركلة حرة مباشرة من بعد يقارب الـ25 متراً، إذ إن تسديدته القوية غالطت حارس المرمى صالاحات أغاياف، ليصل اللاعب إلى هدفه الـ11 في الموسم الحالي، وهو الأمر الذي مكنه من احتلال المركز الثاني في ترتيب الهدافين.

وتألق لاعب جزائري آخر في ملاعب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وهو ريان آيت نوري، رغم هزيمة فريقه وولفرهامبتون أمام ويستهام بنتيجة 2 – 1، لكن "محارب الصحراء" الذي غير مدربه مركزه ولعب في الخط الأمامي، برز بشكل لافت بمهاراته الكبيرة وسهولة اختراقه لدفاعات "الهامرز"، علاوة على مساهمته في الهدف الوحيد لناديه في المباراة، إثر حصوله على ركلة الجزاء التي سجل منها زميله الإسباني بابلو سارابيا الهدف الوحيد للوولفز في المواجهة.

وورط آيت نوري فريقه، بعد أن تعرض للإصابة في الدقيقة 55، ما أجبر مدربه غاري أونيل على تبديله بزميله البرازيلي ماتيو أكونيا، وهو التغيير الذي غير جميع المعادلات في المباراة، إثر تسجيل لوكاس باكيتا هدف التعادل في الدقيقة 72، وأضاف جيمس وورد براوس هدف الانتصار في الدقيقة 84 من المواجهة التي دارت ضمن الأسبوع 32 من البريمييرليغ.

المساهمون