أعلن المهاجم الدولي الإنكليزي هاري كين استمرار رحلته مع نادي توتنهام هوتسبر، ليضع حداً للشائعات التي ربطته بنادي مانشستر سيتي، الذي كان يضع الأخير كهدفٍ أول له في "الميركاتو" الصيفي، لشغل مركز رأس الحربة، مما يفتح الآن الباب لإمكانية ضمّ البرتغالي كريستيانو رونالدو من يوفنتوس الإيطالي.
قبل أيام، أعلن نائب رئيس نادي يوفنتوس، التشيكي بافيل نيدفيد، أنّ رونالدو باقٍ مع النادي الإيطالي، لكن تبدو الحالة ضبابية حتى اللحظة، فالإدارة تسعى للتخلّص من أجر البرتغالي المرتفع، والأخير يرغب في المنافسة على لقب أبطال أوروبا، وربما لا يجد في "السيدة العجوز" بوضعه الحالي خياره الأمثل.
ومع تبقي أيام قليلة على إغلاق باب "الميركاتو" الصيفي، نهاية أغسطس/آب الحالي، قد تتسارع وتيرة المفاوضات بين وكيل أعمال رونالدو، خورخي مينديز، لانتقاله إلى مانشستر سيتي للعب تحت قيادة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، الذي يمتلك كلّ أدوات النجاح في كافة الخطوط، وينقصه المهاجم القناص القادر على صناعة الفارق في أي لحظة.
وسيكون انتقال رونالدو إلى السيتي بحال حصل، صدمة كبيرة لجماهير مانشستر يونايتد، غريم الفريق السماوي في مدينة مانشستر، وهي الجماهير التي تكنّ كلّ الحب للاعب السابق الذي دافع عن ألوان "الشياطين الحمر" لعدّة سنوات في عهد السير أليكس فيرغسون، وقادهم لتحقيق أكثر من لقب بينها أبطال أوروبا.
من جانب آخر، سيتمكّن نجم ريال مدريد الإسباني السابق، من رفع عدّاد أهدافه في ظلّ امتلاك السيتي للاعبين قادرين على صناعة الفرص بشكلٍ أكبر من يوفنتوس، كما أنّ الصفقة ستكون تاريخية لأن العالم حينها سيشهد على تغييرات كبيرة في "ميركاتو" واحد، بعد رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن برشلونة الإسباني والإسباني سيرخيو راموس من ريال مدريد الإسباني إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.