تعرّض نادي برشلونة للخسارة الأولى هذا الموسم، وذلك أمام غريمه التقليدي ريال مدريد، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، في لقاء الكلاسيكو الذي أقيم يوم السبت الماضي على ملعب "لويس كومبانيس الأولمبي" في مونتجويك، ويندرج ضمن منافسات الأسبوع الحادي عشر من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وفي هذا الإطار، ألقت صحيفة "سبورت" الكتالونية، الأحد، الضوء على عقدة لازمت نادي برشلونة عندما يستقبل منافسه ريال مدريد في مباريات الكلاسيكو لأول مرة بملعب جديد، كما كان عليه الحال في المباراة الأخيرة التي احتضنها ملعب مونتجويك.
وأضافت الصحيفة أن فريق برشلونة استضاف غريمه التقليدي ريال مدريد للمرة الأولى في 17 فبراير/ شباط عام 1929 على ملعب "كامب دي ليس كورتس"، والذي تم بناؤه في وقت قياسي خلال الأشهر الأولى من عام 1922، وعرف انتصار النادي الملكي بنتيجة هدفين سجلها رافاييل موريرا، مقابل هدف واحد من تسجيل مانويل باريرا.
أما ملعب "كامب نو" الذي افتتح في 24 سبتمبر/ أيلول 1957، احتضن أول "كلاسيكو" يوم 2 فبراير 1958، وشهد خسارة نادي "البلاوغرانا" أمام فريق ريال مدريد بنتيجة هدفين دون مقابل، من تسجيل مارسال وهيكتور ريال في الشوط الأول من تلك المواجهة.
وفي المقابل، عرف نادي برشلونة كيفية الرد على ريال مدريد حين يستضيف الأخير مباريات الكلاسيكو بملعبه لأول مرة، إذ فاز في عام 1929 على النادي الأبيض بهدف نظيف، في اللقاء الذي أقيم على ملعب "تشامارتين"، وهو الموسم الذي شهد تتويج النادي الكتالوني بلقب الدوري الإسباني الأول 1928-1929.
كما تفوق نادي برشلونة على ريال مدريد بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، في المواجهة التي احتضنها ملعب "تشامارتين الجديد" شهر سبتمبر عام 1948، وهو الذي سُمي بعد ذلك بسنوات بملعب "سانتياغو برنابيو"، ولكنه فشل في تحقيق الانتصار على فريق "الميرينغي" في المباراة التي أقيمت على ملعب "ألفريدو دي ستيفانو" في إبريل/ نيسان عام 2021.
وستكون الأنظار موجهة إلى ملعب "سانتياغو برنابيو الجديد" شهر إبريل المقبل، والذي سيستقبل الكلاسيكو القادم بين قطبي الكرة الإسبانية، في لقاء يندرج ضمن منافسات الجولة 34 من الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك بعد افتتاحه رسمياً يوم 23 ديسمبر/ كانون الأول.