النصيري يُنهي خلافه مع مدرب إشبيلية ويفتحان صفحة جديدة

النصيري يُنهي خلافه مع مدرب إشبيلية ويفتحان صفحة جديدة

29 مارس 2024
النصيري كان غاضباً من تغييره في آخر لقاء (فران سانتياغو/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- كيكي سانشيز فلوريس، مدرب إشبيلية، يؤكد تجاوز خلافه مع المهاجم المغربي يوسف النصيري، مما ينهي الأزمة التي نشبت بعد استبدال النصيري في مباراة ضد سيلتا فيغو.
- الحوار بين الطرفين أدى إلى فتح صفحة جديدة، مع التأكيد على الانسجام بين الهداف والمدرب، وذلك قبل مواجهة خيتافي في الدوري الإسباني، مما يعزز الوحدة داخل الفريق.
- إشبيلية يسعى لتحقيق الانتصارات لضمان المشاركة في مسابقة أوروبية الموسم القادم، بعد تجاوز الأزمة والتركيز على النجاحات المحتملة في الدوري الأوروبي، حيث يمتلك الفريق تاريخاً حافلاً بالإنجازات.

أكد كيكي سانشيز فلوريس، مدرب نادي إشبيلية، أنه تجاوز خلافه مع المهاجم المغربي، يوسف النصيري، وبالتالي تنتهي الأزمة التي اندلعت في آخر مباريات الفريق في الدوري الإسباني قبل التوقف الدولي، أمام سيلتا فيغو، المنتصر بنتيجة 2ـ1.

ونقلت صحيفة "إستاديو ديبورتيفو" الإسبانية، الجمعة، تصريحات مدرب الفريق الأندلسي، خلال مؤتمر صحافي، سبق المواجهة التي تجمع فريقه، السبت، ضد نادي خيتافي، ضمن منافسات الأسبوع التاسع والعشرين في "الليغا".

وقال سانشيز فلوريس مدرب إشبيلية: "لدينا نفس العلاقة التي كانت قبل الحادثة الأخيرة (يقصد يوسف النصيري)، الحوار هو أفضل حلّ لفهم ما حصل وتجاوز كل الإشكالات. لقد تحدثنا وعانق بعضنا بعضاً، كما أننا تعلمنا من التجربة. علينا البقاء متحدين، ويجب أن تدرك الجماهير أن الهدّاف والمدرب في انسجام".

وبناء على تصريحات المدرب الإسباني، فقد جرى تجاوز الأزمة نهائياً، وبالتالي عادت العلاقة بين يوسف النصيري ومديره الفني إلى وضعها الطبيعي سريعاً، بعد فتح صفحة جديدة بحثاً عن مساعدة إشبيلية على التألق في الدوري الإسباني، بما أن نتائج الفريق هذا الموسم لم تكن مثالية، وهو في حاجة إلى تحقيق الانتصارات ليضمن المشاركة في مسابقة أوروبية خلال الموسم القادم، بما أن لديه رصيداً كبيراً من النجاحات في الدوري الأوروبي أساساً، الذي فاز بلقبه في الموسم الماضي.

وكان النصيري قد عبّر عن غضبه بسبب استبداله من قبل المدير الفني في بداية الشوط الثاني من المواجهة، في تصرف أثار جدلاً كبيراً في إسبانيا، ذلك أن النجم المغربي لم يسبق له أن عبّر عن غضبه من اختيارات المدربين بمثل تلك الطريقة، ولحسن الحظ فقد جرى احتواء الموقف سريعاً من قبل الحاضرين لتفادي التصعيد.

وحاول النصيري احتواء الموقف سريعاً، حيث أكد في تصريحات لموقع النادي الإسباني، مباشرة بعد اللقاء، أنه كان يرغب بمساعدة فريقه في تسجيل هدف ثانٍ ليحسم النتيجة، وكان يشعر بأنه قادر على ذلك وهو ما يفسر غضبه من قرار المدرب.

بدوره، حاول مدرب إشبيلية تخفيف حدة الأزمة، إذ إنه أشار في مؤتمر صحافي مباشرة بعد نهاية المباراة أمام نادي سيلتا فيغو، إلى أن ما حصل أمر عادي، ويحدث في كل المباريات وهو يتفهم تصرف النجم المغربي، محاولا تجاوز الحادثة.

المساهمون