الموهبة كوبو... أمل اليابان باستعادة إنجاز غائب بالأولمبياد

الموهبة كوبو... أمل اليابان باستعادة إنجاز غائب بالأولمبياد

31 يوليو 2021
الجماهير الرياضية تراقب تاكيفوسا كوبو في أولمبياد طوكيو (Getty)
+ الخط -

ساهم الموهبة الشابة، تاكيفوسا كوبو، بقيادة منتخب اليابان إلى ربع نهائي منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في طوكيو، بفضل أهدافه الحاسمة، في المواجهات الثلاثة التي خاضها في دور المجموعات.

وافتتح تاكيفوسا كوبو رصيده التهديفي في دورة الألعاب الأولمبية، بعدما أهدى منتخب اليابان الفوز بهدفه الوحيد في المباراة الأولى أمام منافسه منتخب جنوب أفريقيا، ليعود موهبة ريال مدريد مرة أخرى إلى تسجيل هدفٍ، باللقاء الذي انتهى (2-0) ضد المكسيك.

وعاد موهبة منتخب اليابان الأولمبي، إلى التسجيل في شباك منتخب فرنسا، بالمباراة التي انتهت بأربعة أهداف مقابل لا شيء، ما جعل تاكيفوسا كوبو يقود بلاده إلى ربع نهائي منافسات كرة القدم في دورة طوكيو، حتى يواجهوا منتخب نيوزلندا يوم السبت.

وأصبحت دورة الألعاب الأولمبية في العاصمة اليابانية طوكيو، فرصة حقيقة للموهبة تاكيفوسا كوبو، من أجل إظهار قدراته الفنية الكبيرة التي يتمتع بها، حتى يستطيع من خلالها إقناع الجهاز الفني لنادي ريال مدريد، بقيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بضرورة البقاء معهم في الموسم المقبل.

بدوره، قال فيليب تروسيه مدرب اليابان السابق في تصريحاته "القدرات التي يملكها كوبو مميزة للغاية مثل تلك التي يملكها ليونيل ميسي ونيمار وكيليان مبابي، يصنع الفارق من الناحية الفردية. إنه لاعب سريع ويجيد صناعة الأهداف والتسجيل أيضا. يقدم أداء ممتعا".

ويسعى منتخب اليابان للحصول على أول ميدالية أولمبية منذ الفوز ببرونزية دورة 1968، لكن تواجد الموهبة تاكيفوسا كوبو، رفع سقف التحدي كثيراً، وأصبحت الجماهير تعول عليه قيادة بلاده صوب تحقيق الإنجاز التاريخي، ونيل الميدالية الذهبية.

وكان كوبو، قد ترك أكاديمية نادي برشلونة للعودة إلى اليابان، ليصبح أصغر لاعب في تاريخ الدوري المحلي في بلاده، حين لعب مع طوكيو اف.سي وعمره 15 عاما وخمسة أشهر، ليرحل بعدها معاراً إلى فريق يوكوهاما.

لكن كوبو عاد إلى إسبانيا، حتى ينضم إلى ريال مدريد، إلا أنه واجه مشكلة كبيرة بسبب تواجد العديد من النجوم الكبار، ما جعل الإدارة تقرر إعارته 3 مرات في آخرين موسمين، إلى ريال مايوركا وفياريال وخيتافي وحقق نجاحا متبايناً.

المساهمون