يتجه المدير الفني للمنتخب التونسي، جلال القادري، نحو إحداث عديد من التغييرات والتعديلات على مجموعة اللاعبين، قبل مواجهة مالي في ملحق التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وكشف مصدر مقرب من القادري، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، عن أنّ الأخير غير مقتنع بأداء بعض المغتربين وينوي إعطاء الفرصة للعناصر المتألقة في الدوري التونسي، لكن ذلك يبقى رهين ما سيقدمه كل لاعب مع ناديه قبل موعد المواجهتين، في 23 و29 آذار/ مارس المقبل.
حمزة رفيعة
لم يقدم حمزة رفيعة مستويات جيدة منذ انضمامه إلى منتخب تونس العام الماضي، رغم أنّ هذا اللاعب حصل على فرص عديدة، وآخرها في بطولة كأس أمم أفريقيا الحالية، ولم يبقَ أمام صاحب الـ22 سنة سوى التألق مع ناديه الجديد، كريمونيسي الإيطالي، حتى يقنع جلال القادري ويضمن مقعده في المنتخب خلال الفترة المقبلة.
سيف الدين الخاوي
اللاعب الثاني الذي ربما يسقط من حسابات القادري، وهو محترف فريق كليرمونت فوت الفرنسي، سيف الدين الخاوي، الذي أضاع كل الفرص التي أتيحت له زمن قيادة المدير الفني السابق منذر الكبير، ويبدو أن القادري غير مقتنع تماماً بالخاوي، ومن الصعب جداً أن يضمّه إلى الفريق في مواجهتي مالي.
يوهان توزغار
لم تخدم الظروف في بطولة كأس أمم أفريقيا لاعب فريق تروا الفرنسي، يوهان توزغار، فاللاعب العائد لكتيبة "نسور قرطاج" بعد 4 سنوات من الغياب تعرّض في بداية المسابقة إلى الإصابة بفيروس كورونا ولم يظهر بعد ذلك بالتشكيل الأساسي في أي مباراة، ويعتبر وجود توزغار في قائمة "القادري" مهدداً، بعدما دخل الأخير رحلة البحث عن مهاجم يستجيب لمعاييره الفنية.