الصحافة الإيطالية تُحيي شجاعة منتخبها والإسبانية سعيدة بـ"الثأر"

الصحافة الإيطالية تُحيي شجاعة منتخبها والإسبانية سعيدة بـ"الثأر" وتألق غافي

07 أكتوبر 2021
إسبانيا أنهت سلسلة 37 مباراة دون خسارة لإيطاليا (Getty)
+ الخط -

لم تكن الصحافة الإيطالية قاسية مع منتخب بلادها، رغم الخسارة ضد المنتخب الإسباني في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية بنتيجة 2ـ1، الأربعاء، على ملعب "سان سيرو" في مدينة ميلانو، والفشل في الوصول إلى النهائي الذي سيُقام يوم الأحد القادم ضد المتأهل من لقاء فرنسا وبلجيكا.

وكانت ثلاث مفردات حاضرة بقوة في مختلف الصحف والمواقع الإيطالية، وتتعلق بالهزيمة الأولى بعد 37 مباراة توالياً، وبونوتشي الذي طرد في هذه المباراة، وكذلك الحارس دوناروما، الذي واجه صافرات الاستهجان طوال اللقاء من قبل جماهير فريقه السابق.

ونقلت صحيفة "توتو سبورت" تعليقات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد طرد المدافع المخضرم، بونوتوشي، واعتبرت أن الحكم كان قاسياً، وقد يكون إنكليزياً أراد الانتقام من خسارة النهائي في بطولة كأس الأمم الأوروبية، التي أقيمت في الصيف الماضي.

ومن جانبها، نقلت صحيفة "كوريري ديللو سبورت"، تصريحاً لمدرب إيطاليا، روبيرتو مانشيني، عبّر  عن تضامنه مع الحارس دوناروما، معتبراً أن القائد بونوتوشي ارتكب خطأ جسيماً ساهم في هذه الهزيمة أمام منتخب إسبانيا.

أما صحيفة "غازينا ديللو سبورت"، فقد توقفت عند شجاعة المنتخب الإيطالي، الذي حاول تجاوز كل الصعوبات التي واجهها في المباراة، ولكن الشجاعة لوحدها لم تكن كافية لينقاد إلى الخسارة أمام إسبانيا، بعد صمود طويل دام ثلاث سنوات.

من جانبها، تغنت الصحافة الإسبانية بنجاح منتخبها، حيث اعتبرت أن الانتصار في الأراضي الإيطالية مكن "لاروخا" من الثأر من الهزيمة في نصف نهائي بطولة أوروبا الصيف الماضي بركلات الترجيح.

وكان تألق الشاب الواعد غافي، صاحب 17 عاماً و62 يوماً، حاضراً بقوة في مختلف الصحف بعد أن تألق بشكل لافت وفرض نفسه من نجوم المباراة وتفوق على لاعبي الخبرة في إيطاليا.

وقالت صحيفة "ماركا" أن إسبانيا استعرضت مهاراتها ضد المنتخب الإيطالي وكشفت عن قوتها ضد بطل أوروبا معتبرة أن مستوى "لاروخا" كان رائعاً خلال هذه المباراة.

وتوقفت صحيفة "آس" عند الإثارة الكبيرة التي عرفتها المباراة كما خصت النجم غافي بتقرير خاص بعد تألقه اللافت في المباراة إضافة إلى الاهتمام بوضع فيران توريس المصاب.

المساهمون