الزمالك المصري يدخل في أزمة إدارية جديدة
دخل نادي الزمالك المصري في أزمة إدارية كبيرة، بعد الاستقالة الجماعية التي تقدم بها أعضاء مجلس الإدارة، مساء السبت، إلى وزير الشباب والرياضة، وبات النادي في انتظار تعيين لجنة مؤقتة جديدة تتولى إدارته لمدة عام، أو الدعوة لإجراء انتخابات كاملة في الأسابيع القليلة المقبلة، وسط ترقب لقرار الجهة الإدارية النهائي.
وبدأت الأزمة في الساعات الأخيرة، وتقدم أحمد مرتضى عضو مجلس الإدارة والقائم بأعمال رئيس النادي، باستقالته، عبر بيان رسمي نشره، من خلال صفحة والده مرتضى منصور رئيس النادي المعزول على "فيسبوك".
وقال أحمد مرتضى في بيان استقالته "أتقدم باستقالتي من عضوية مجلس الإدارة، بعد أن تم تدبير 36 مليون جنيه من تأجير بعض المحلات، بالإضافة إلى حوالي 900 ألف دولار أميركي، وللأسف عاجزون عن استلامها بسبب الحجز على أرصدة النادي، وتمنياتي للنادي العريق أن يوفقه الله بمساندة جماهيره الوفية وأعضاء وعضوات جمعيته العمومية، ولعل بعد اعتذار مرتضى منصور وأبنائه أن تهدأ النفوس، ويتركون نادينا في حاله بدون حجوزات أو مؤامرات".
واستقال أيضاً سليمان وهدان القائم بأعمال نائب رئيس النادي عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، مخاطباً الجمعية العمومية، وكتب: "أتقدم باعتذاري عن عضوية مجلس الإدارة". ولحق به محمود طه عضو المجلس هو الآخر، بتقديم استقالته من منصبه، من خلال "فيسبوك".
وجاءت الاستقالات بعد ضغوط جماهيرية كبيرة في الساعات الأخيرة، على خلفية طرح المجلس الحالي ملف بيع أحمد مصطفى زيزو لاعب الوسط للشباب السعودي وأفضل لاعبي الزمالك، إلى جانب إخفاقه في حل الأزمات الكبرى التي مر بها النادي في الآونة الماضية، وعلى رأسها أزمة فريق كرة اليد المشارك في البطولة العربية بالسعودية حالياً.
وكان الزمالك يستعد لإجراء انتخابات تكميلية في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل على مقعدي الرئيس ونائب الرئيس بعد عزل مرتضى منصور.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
