الجويني يكشف ثلاث مشكلات تهدد حكام المرحلة الحاسمة للدوري التونسي
الجويني يكشف ثلاث مشكلات تهدد حكام المرحلة الحاسمة للدوري التونسي
- مشاكل تقنية مع تقنية الفيديو المساعد "فار" بسبب عدم كفاية الكاميرات والبنية التحتية الصعبة في بعض الملاعب، مما يؤثر على جودة التحكيم.
- الأزمة المادية التي يمر بها الاتحاد التونسي لكرة القدم تسببت في عدم حصول الحكام على مستحقاتهم لأربع سنوات، مما أثر على تركيزهم وأدائهم.
كشف المستشار التحكيمي للاتحاد التونسي لكرة القدم ناجي الجويني عن ثلاث مشكلات كبيرة تعرقل عمله حتى الآن، وتهدد أداء الحكام في باقي الجولات لمجموعة التتويج في بطولة الدوري المحلي الممتاز، الذي يستأنف نشاطه، غداً السبت، بإقامة مباريات الجولة الرابعة لهذه المرحلة الحاسمة لتحديد صاحب اللقب.
وعقد الجويني مؤتمراً صحافياً، اليوم الجمعة، في مقر الاتحاد التونسي لكرة القدم، سلّط فيه الضوء على آخر استعدادات الحكام لعودة منافسات الدوري المحلي، تزامناً مع الاحتجاجات الكبيرة على مستوى بعض الحكام، وعدم رضى عدد من الأندية على قرارات تقنية حكم الفيديو المساعد "فار"، وأبرزهم النادي الأفريقي واتحاد بن قردان.
وأعلن الجويني أنه يواجه مشكلة كبيرة جداً تتمثل في نقص واضح في عدد الحكام، حيث قال: "تسلمت مهامي منذ شهرين، وأريد أن أقول لكم إننا نعجز أحياناً في إيجاد الحُكام لبعض المواجهات، مثلاً يوم أمس (الخميس) وجدنا العديد من الصعوبات لتعيين حكم لإحدى مباريات نهاية الأسبوع في مرحلة التتويج، وذلك بسبب ضعف مستوى بعضهم جراء عدم تلقيهم الإعداد الضروري، عموماً لدينا 250 حكماً قادراً على قيادة المباريات، وهذا غير كافٍ بما أن المنافسات تضم قرابة 400 مواجهة أسبوعياً في كل الفئات والدوريات".
أما المشكلة الثانية، فتتعلق بالصعوبات التقنية التي سبّبت العديد من الاحتجاجات على تقنية الفيديو المساعد "فار"، خلال الجولات الثلاث الأولى لمرحلة التتويج، وقال الجويني في هذا السياق: "التلفزيون التونسي خصص 12 كاميرا لنقل المباريات، لكنّ سبعاً منها فقط تعمل عند البث المباشر، وهو ما سبّب إخفاء بعض الزوايا عن المشاهد، الذي اعتقد أن غرفة الفار كذلك لا تصل إليها اللقطات من كل الزوايا، سنسعى مع المسؤولين في القناة على تفادي هذه المشكلة التقنية. كما أريد أن أشير إلى أن بعض الملاعب لا نقدر على تركيب الأجهزة فيها بالشكل المطلوب، وهذا أمر يتعلق بالبنية التحتية الصعبة في بعض الاستادات".
وكشف الجويني عن مشكلة ثالثة، تتمثل في الأزمة المادية، التي يمر بها الاتحاد التونسي لكرة القدم، وهو ما سبّب عدم حصول الحكام على مستحقاتهم المالية لمدة أربع سنوات، فقد قال عن هذه المشكلة: "عند وصولي إلى مهمتي الجديدة وجدت حالة من الاستياء في صفوف الحكام بسبب هذا الأمر، لقد باشرنا في الفترة الأخيرة تسوية ملف المستحقات المالية، ونحن بصدد إيجاد الحلول لهذه الأزمة التي أثرت كثيراً على تركيز الحكام في السابق".
