عادت الجزائر لاحتضان المنافسات الرياضية القارية والإقليمية، إذ ستكون البداية بألعاب البحر الأبيض المتوسط صيف العام الحالي، ثم بطولة كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين "شان"، مطلع عام 2023.
ويبدو أن الهدف القادم هو الترشح لاحتضان بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم "كان"، وهذا ما أكده وزير الرياضة الجزائري، عبد الرزاق سبقاق، الذي كشف، في تصريحات له، بقوله إن الجزائر ستكون جاهزة لاحتضان مثل هذا الحدث بداية من العام المقبل.
وجاءت تصريحات وزير الرياضة الجزائري عبد الرزاق سبقاق خلال مؤتمر صحافي له، الاثنين، إذ قال: "انطلاقاً من عام 2023 ستكون الجزائر جاهزة من ناحية الملاعب والبنية التحتية التي ستسمح لنا باحتضان أحداث رياضية أخرى مثل كأس أمم أفريقيا لكرة القدم".
وتابع سبقاق قائلاً: "من الناحية النظرية لا يوجد أي شيء يمنعنا من استضافة هذا الحدث بداية من العام المقبل، الكرة في مرمى الاتحاد الجزائري لمناقشة إمكانية استضافة بطولة أمم أفريقيا، ونحن لدينا العديد من الملاعب تخضع الآن لتجهيز وفق معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم".
ومن المنتظر أن تتسلم وزارة الرياضة الجزائرية ملاعب أخرى جاهزة في المرحلة المقبلة بعد ملعب "وهران الأولمبي"، الذي سيحتضن الألعاب المتوسطية، إذ شارفت الأشغال على نهايتها في ملعب "براقي" في العاصمة، إضافة إلى إمكانية جاهزية ملاعب مثل "الدويرة" و"تيزي وزو"، في حين تخضع ملاعب 19 "ماي" لإصلاحات شاملة.
وكانت تقارير إعلامية سابقة أكدت أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم يتجه لسحب تنظيم بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 من غينيا كوناكري، وذلك بسبب عدم جهوزية البلاد لاحتضان مثل هذا الحدث، مما يضع الجزائر في أفضل مكان لخلافتها ونيل هذا الشرف، مع التذكير أن النسخة المقبلة (2023) ستحتضنها ساحل العاج.