الجزائر تبكي سرباح... وداعاً "حارس المعجزات"

الجزائر تبكي سرباح... وداعاً "حارس المعجزات"

30 أكتوبر 2021
مهدي سرباح أسهم في فوز الجزائر على ألمانيا الغربية بمونديال 1982(روبرت ديريل/Getty)
+ الخط -

استيقظت الجزائر، يوم أمس الجمعة، على خبر وفاة أسطورة حراسة المرمى في منتخب "المحاربين"، مهدي سرباح، الذي قدّم الكثير إلى الكرة الجزائرية، والأبرز على الإطلاق ظهوره الكبير مع المنتخب الوطني في بطولة كأس العالم 1982 بإسبانيا.

وخيّم الحزن على وسط الكرة الجزائرية بعد النبأ، وهذا ما اتضح في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سارعت الكثير من الشخصيات إلى إرسال التعازي لعائلة الفقيد، الذي كان يوصف بحارس "المعجزات"، وفق ما أطلقه عليه المغني الجزائري، صادق جمعاوي، في أغنيته الشهيرة التي صاحبت مشاركة "الخضر" في مونديال "لا روخا".

وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، على رأس الشخصيات التي نعت سرباح، حيث كتب في عبر حسابه في "التويتر" تغريدة: "أتقدم بتعازيّ الخالصة، لعائلة مهدي سرباح، فقيد الكرة الجزائرية والحارس الأسطوري الأسبق لفريقنا الوطني، كما أعزّي كل محبّيه والأسرة الكروية. إنّا لله وإنّا إليه راجعون".

ونشر الاتحاد الجزائري لكرة القدم رسالة تعزية من المدرب جمال بلماضي، جاء فيها: "على إثر تلقيه النبأ الحزين بوفاة حارس مرمى المنتخب الوطني السابق، مهدي سرباح، يتقدّم المدرب جمال بلماضي بتعازيه الخالصة لعائلة المرحوم بإذن الله، داعياً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان".

ونشر حساب كأس العالم الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، رسالة جاء فيها: "وفاة الحارس السابق للمنتخب الجزائري مهدي سرباح. شارك في نهائيات كأس العالم 1982 وكان ضمن التشكيلة الأساسية التي فازت أمام ألمانيا. تعازينا الخالصة لعائلة الفقيد وكل أسرة كرة القدم الجزائرية".

وكان كذلك نادي السد القطري من المعزّين لعائلة سرباح الذي اشتغل فيه مدرب حراس في النادي الأول، حيث قال في بيان: "تنعى إدارة نادي السد بخالص الحزن والأسى، مدرب الحراس السابق للفريق الأول والفئات السنية، الجزائري مهدي سرباح، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى. سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان".

وبهذا الخصوص نشر نادي رائد القبة الذي لعب له مهدي سرباح لـ5 مواسم، بياناً يؤكد فيه دخول لاعبي الفريق مباراة الأسبوع الثاني من دوري الدرجة الثانية الجزائرية بشارات سوداء تضامن مع الفقيد الذي قدم الكثير لهذا النادي العريق.

ورحل سرباح عن عمر يُناهز (68 عاماً) بسبب معاناته من المرض، بعد أن كان قد مثل المنتخب الجزائري لحوالى 57 مباراة، وكان أيضاً أحد أبطال ملحمة "خيخون"، عندما أطاح وزملاءه منتخب ألمانيا ونجومه في أول جولة من نهائيات كأس العالم 1982 في إسبانيا.

المساهمون