الاتحاد الفلسطيني يعلن ارتفاع عدد شهداء الحركة الرياضية إلى 179
الاتحاد الفلسطيني يعلن ارتفاع عدد شهداء الحركة الرياضية إلى 179
- استهداف مباشر ومتعمد للقطاع الرياضي من قبل الاحتلال الإسرائيلي، أدى إلى تدمير مقرات أندية وتحويل ملاعب إلى مقابر جماعية أو ثكنات عسكرية.
- اللاعب يوسف حمادة (21 عامًا) من بين الشهداء، وتدمير 28 منشأة كروية، مع الإشارة إلى أن العدد قابل للزيادة بسبب وجود مفقودين وقلة المصادر.
أصدر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الاثنين، تحديثه حول عدد الشهداء في قطاع غزّة جراء حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال الاتحاد الفلسطيني للعبة، في بيانٍ رسمي نشره على موقعه وحساباته في مواقع التواصل الاجتماعي: "ستة أشهرٍ متواصلة على العدوان الإسرائيلي، تتصاعد معه رقعة ووتيرة القتل والدمار في كلّ يوم، ويواصل خلالها جيش الاحتلال ارتكاب الجرائم والمجازر ضد كلّ شيء، ومنها قطاع الرياضة، الذي لم يسلم من الاستهداف المباشر والمتعمّد. كرة القدم كان لها نصيب الأسد من حجم الانتهاكات، كان آخرها استشهاد اللاعب يوسف حمادة (21 عاماً)، بغارة احتلالية استهدفته في قطاع غزّة".
وكان يوسف حمادة قد دافع عن ألوان عدد من الأندية المحلية، حيث بدأ مسيرته مع فريق اليرموك الناشط في دوري الدرجة الثانية بالمحافظات الجنوبية، وانتقل لاحقاً إلى نادي شباب جباليا الناشط في دوري الدرجة الممتازة، قبل أن يرتقي شهيداً.
وذكر الاتحاد الفلسطيني أيضاً: "مسلسلُ الاستهداف شمل أيضاً تدمير مقرّ نادي اتحاد الشجاعية، ما أسفر عن ارتقاء 15 شهيداً، كانوا قد لجأوا إلى المبنى أملاً في أن يكون مكاناً آمناً وخارج دائرة الاستهداف، لكن ذلك الأمل حولته صواريخ الاحتلال لأشلاء".
وأضاف أيضاً: "الاعتداءات المباشرة والمتكررة حولت معها عديد المنشآت الرياضية إلى كومة من الدمار، أما الملاعب فقد كان لكلّ منها مصير مختلف، فمنها ما تحول لمقبرة جماعية، ومنها ما صار ثكنة عسكرية لجيش الاحتلال، أو معتقلات يمارس فيها جنوده أبشع الجرائم ضد الإنسانية، كما جرى في ملعب اليرموك".
ووفقاً لبيان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ارتفع عدد شهداء الحركة الرياضية إلى 179 شهيداً، منهم 104 شهداء في كرة القدم، بواقع 26 طفلاً و78 شاباً، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 9 أفراد، 8 منهم من الضفة وواحد من القطاع، إضافة إلى تدمير 28 منشأة كروية، بينها 22 في قطاع غزّة و6 في الضفة.
وختم البيان: "تجدر الإشارة إلى أن هذا العدد ليس نهائياً في ظل وجود مفقودين ونظراً إلى قلة المصادر لا سيما في قطاع غزّة".
