الاتحاد التركي يخفض عقوبة طرابزون سبور بعد الاستئناف

الاتحاد التركي يخفض عقوبة طرابزون سبور بعد الاستئناف

07 ابريل 2024
أثارت جماهير طرابزون الشغب بعد المباراة في 17 مارس 2024 (أنس سانسار/الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الاتحاد التركي لكرة القدم يخفض عقوبة نادي طرابزون سبور من 6 إلى 4 مباريات بدون جمهور ويقلل الغرامة المالية من 100 ألف دولار إلى 14 ألف دولار، بعد استئناف النادي على العقوبات الأولية المتعلقة بأحداث العنف في مباراته ضد فنربخشة.
- عقوبات الاتحاد التركي ظلت ثابتة ضد لاعبي فنربخشة، عرفان جان إيغريبيات وجايدن أوستاروالد، لمشاركتهما في الاشتباكات التي وقعت في 17 مارس، والتي شهدت اقتحام جماهير طرابزون للملعب والاعتداء على اللاعبين.
- الأحداث العنيفة في مارس أثارت صدمة عالمية ودفعت أحد أبرز فرق إسطنبول للتفكير في الانسحاب من الدوري التركي الممتاز، مما يسلط الضوء على تداعيات العنف في كرة القدم وتأثيرها على سمعة الأندية والمسابقات.

قرر الاتحاد التركي لكرة القدم، أمس السبت، تخفيض العقوبة المفروضة على نادي طرابزون سبور، بعد الأحداث التي شهدتها نهاية المواجهة ضد غريمه فريق فنربخشة في 17 من شهر مارس/ آذار الماضي، ضمن منافسات المسابقة المحلية.

وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن الاتحاد التركي لكرة القدم خفّض عقوبة نادي طرابزون إلى خوض 4 مواجهات على أرضه من دون جماهيره في منافسات الدوري الممتاز، بدلاً من 6 مباريات، بالإضافة إلى عدم دفع المبلغ المالي (100 ألف دولار) المنصوص عليه في القرارات، التي أُصدرت قبل عدة أيام، حيث وصل المبلغ بعد القرار الجديد إلى 14 ألف دولار أميركي فقط.

وأوضحت الصحيفة بالقول إن الاتحاد التركي لكرة القدم عدّل القرارات الأخيرة التي أصدرها (عقوبة عدم حضور جماهير الفريق في المدرجات لمدة 6 مباريات ودفع غرامة مالية تقدَّر بمائة ألف دولار)، بعدما قدّمت إدارة نادي طرابزون سبور استئنافاً مباشراً إلى القائمين عن اللعبة في البلاد، من أجل العمل على إعادة النظر في العقوبة القاسية، التي فرضت عليهم.

وتابعت أن الاتحاد التركي لكرة القدم لم يغير العقوبة المفروضة على نجمي نادي فرنبخشة، وهما عرفان جان إيغريبيات، والهولندي جايدن أوستاروالد، لأنهما شاركا في المعركة الضارية، التي جرت يوم 17 مارس/ آذار الماضي، عندما اقتحمت جماهير فريق طرابزون سبور الملعب، نتيجة الخسارة في المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وهاجمت اللاعبين المنافسين، الذين دافع بعضهم عن أنفسهم.

واختتمت بالإشارة إلى أن ما حدث في 17 مارس/ آذار الماضي شكّل صدمة كبرى لدى الجماهير الرياضية ووسائل الإعلام العالمية، بسبب المشاهدة المرعبة التي التُقِطَت، عندما قفز عدد من جماهير طرابزون سبور على أرض الملعب، واعتدوا بالضرب على لاعبي نادي فنربخشة، الذين حاولوا الدفاع عن أنفسهم، حتى لا يتعرضوا لإصابات خطرة، الأمر الذي دفع أحد أبرز فرق مدينة إسطنبول، إلى التفكير في مغادرة منافسات الدوري التركي الممتاز لكرة القدم، بسبب ما حصل بعد نهاية تلك المباراة، وهو أمر لم يحصل في النهاية.

المساهمون