الأردنية فرح.. من نجمة التايكواندو إلى تسلق القمم من أجل "اللاجئين"

الأردنية فرح الأسعد.. من نجمة التايكواندو إلى تسلق القمم من أجل "اللاجئين"

15 اغسطس 2021
نجمة المنتخب الأردني السابقة للتايكواندو فرح الأسعد (تويتر)
+ الخط -

بدأت نجمة المنتخب الأردني السابقة للتايكواندو فرح الأسعد، خطوات تسلق جبل ألبرس في روسيا، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على قضية اللاجئين في مختلف مناطق العالم.

ووصلت الرياضية الأردنية إلى روسيا لخوض تحد جديد يتمثل في تسلق جبل ألبرس الذي يبلغ ارتفاعه 5642 مترا فوق سطح البحر.

وتأتي هذه الخطوة في إطار مبادرات فرح الأسعد، لدعم اللاجئين في الأردن بشكل خاص، وفي العالم بشكل عام، من خلال إرسال رسائل إلى العالم عبر مغامراتها في تسلق أعلى القمم، للفت الأنظار إلى قضية هذه الفئة التي تحتاج إلى الدعم والمساندة والتشجيع.

وأشارت الأسعد إلى أن عملية تسلق جبل ألبرس، أعلى قمة في أوروبا، بدأت يوم الأحد بعد الوصول إلى نقطة الانطلاق ومن ثم عملية التسلق، في إطار تسليط الضوء على قضايا اللاجئين وتشجيعهم أيضا على مواصلة الجد والاجتهاد والعمل نحو تحقيق أهدافهم.

وقالت الأسعد في حديث نقلته وكالة الأنباء الأردنية، إنها تسعى لتسلق أعلى القمم في جميع قارات العالم، لافتة إلى أنها بدأت مغامراتها الداعمة للاجئين، في شباط من العام الحالي، بتسلق أعلى قمة في القارة الأفريقية جبل كليمنجارو في تنزانيا.

وأضافت: "هدفي التوعية وتسليط الضوء على ما يحصل في مخيمات اللاجئين ودعمهم لممارسة الرياضة للوصول من خلالها إلى تحقيق أحلامهم".

وحول مشوارها في المنتخب الأردني للتايكواندو، وولادة فكرة التسلق ودعم اللاجئين قالت الأسعد: "بدأت ممارسة رياضة التايكواندو التي قادتني للعب في المنتخبات الوطنية لمدة 10 سنوات، قبل اعتزال اللعب في عام 2013".

وأضافت: بعد الاعتزال توجهت للعمل الإداري في منتخبات التايكواندو الأردنية ليأتي الاتحاد الدولي للعبة في عام 2016 ويقرر إنشاء أكاديمية للتايكواندو في مخيم اللاجئين في الأزرق، ليتم تعييني منسقة للاتحاد الدولي في منطقة الشرق الأوسط".

وتابعت بأنه تم افتتاح الأكاديمية عام 2018، وسط حضور رسمي كبير، وباتت الأكاديمية تضم أكثر من 300 لاعب ولاعبة، 16 منهم يملكون الحزام الأسود.

وأكدت الأسعد أنها ومن خلال عملها في الأكاديمية، والوقوف على أوضاع اللاجئين ومتطلباتهم، قررت ابتكار طريقة لتوعية العالم بقضية اللاجئين، لتتولد فكرة تسلق الجبال التي بدأت في أفريقيا، بانتظار الخطوة التالية التي ستكون في أوروبا من خلال تسلق جبل البرس في روسيا.

وعبرت النجمة الأردنية عن سعادتها الكبيرة بخوض هذه التجربة التي تهدف إلى دعم اللاجئين، والتي تؤكد أيضا قدرة المرأة على خوض التحديات في سبيل نشر رسائل إنسانية سامية، تساهم في السلم العالمي، كما تشجع اللاجئين على الصمود في وجه التحديات والصعوبات، تمهيدا للعودة إلى بلادهم وبدء حياتهم التي يحلمون بها.

المساهمون