إيفرا يكشف عن تعرّضه للتحرش من مدير المدرسة.. ويوجه رسالة للأطفال

كشف اللاعب الفرنسي الدولي السابق، باتريس إيفرا، عن تعرّضه للتحرش الجنسي حين كان في المدرسة، وذلك في كتاب يتناول مسيرته الذاتية، ويحمل اسم "I love this game".

ووفقاً لمقتطفات من الكتاب نشرتها صحيفة "ذا تايمز" اليوم السبت، التي أجرت مقابلة مع اللاعب السابق أيضاً، أقر إيفرا بأن "مدير المدرسة كان يتحرش بي أثناء نومي".

ويروي صاحب الـ40 عاماً، الذي تألق مع مانشستر يونايتد ويوفنتوس لسنوات، أنه تعرّض للتحرش في المدرسة حين كان بعمر الـ13 عاماً، ولم يتم الإفصاح عنها إلا قبل أسبوعين.

وبحسب إيفرا، عرض مدير المدرسة عليه استضافته لـ3 أيام في الأسبوع، حتى يتجنّب التنقل بين منزل الأسرة ومدرسته الجديدة، التي كان قد انتقل لها لأنها توفر له فرصة أكبر لتحقيق طموحاته الرياضية".

كرة عالمية

التحديثات الحية

باتريس إيفرا.. نهاية مسيرة نجم مثير للجدل

وأكد إيفرا أنه كشف هذا الأمر كي يشجع الأطفال الذين يتعرضون لمواقف مشابهة، وعدم شعورهم بالذنب كما شعر هو "اضطراري للعيش أمرٌ أندم عليه، كان بإمكاني مساعدة الكثير من الناس، سئمت هذه الأمور الذكورية السامة، بالنسبة لوالدي كان البكاء علامة على الضعف، لكن الأمر لم يكن كذلك".

وختم إيفرا "كذبت على الشرطة عندما كنت في سنّ الـ24 حين اتصلت بي لتسألني عمّا إذا كنت ضحية لمدير المدرسة، إذ كانت تحوم حوله الشبهات"، لكن في الوقت الحالي بات اللاعب مصدر إلهام ومثالا وليس مجرد ضحية.