أين هم زملاء ميسي الذين شاركوا في ظهوره الأول قبل 20 سنة؟

لا يتقبل غالبية عشاق فريق برشلونة بعد حقيقة مغادرة أسطورة النادي ومنتخب الأرجنتين، ليونيل ميسي، إلى فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع النادي الكتالوني، وذلك لعدم تحمل راتبه الذي يزيد عن مليون جنيه إسترليني في الأسبوع الواحد.

وسلّطت صحيفة "ذا صن" البريطانية في تقرير خاص، الضوء على بداية ميسي مع برشلونة والتي كانت قبل 20 عاماً تقريباً، وبالضبط في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2003، إذ كان يبلغ من العمر آنذاك 16 سنة فقط.

وخاض ميسي أول مباراة له بقميص "البلاوغرانا" ضد فريق بورتو البرتغالي في مباراة ودية، بمناسبة افتتاح ملعب "دراغاو" الجديد، وانتهت بفوز أصحاب الأرض بهدفين دون مقابل، والتي شهدت أيضاً مشاركة عدد من اللاعبين إلى جانبه، البعض منهم من نجوم الكرة العالمية والبعض الآخر اختفى مبكراً.

أوسكار لوبيز

يُعتبر أوسكار من خريجي مدرسة "لا ماسيا"، وينشط في منصب الظهير الأيمن، ولم يظهر كثيراً مع النادي الكتالوني إذ شارك في 13 مباراة فقط، قبل خوضه لتجارب أخرى مع لاتسيو وريال بيتيس ونومانسيا وجيمناستيك، وانتهى به المطاف في الدوري الهولندي، قبل الاعتزال في 2012 وهو بسن 32 عامًا فقط.

أوليغير بريساس

كما أن أوليغير هو الآخر من خريجي مدرسة برشلونة، واعتزل في بداية الثلاثينيات من عمره، لكن كان له تأثير كبير داخل وخارج الملعب، إذ خاض 175 مباراة مع الفريق الأول لبرشلونة بين عامي 2002 و2008، وتوج بلقب دوري أبطال أوروبا موسم 2006 على حساب أرسنال، ولكن بعد نهاية مسيرته دخل المجال السياسي، ودعم استقلال كتالونيا، كما أن له العديد من المقالات في هذا الخصوص.

رافاييل ماركيز

كان المكسيكي واحداً من أهم ركائز الفريق، إذ خاض 242 مباراة مع برشلونة، قبل مغادرته في عام 2010، ولكن مسيرته تواصلت، حتى شارك مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 2018، وهو يبلغ من العمر 39 عامًا، وبعد الإقصاء على يد البرازيل في دور ثمن النهائي، قرّر اعتزال كرة القدم والانضمام لعالم التدريب، وفي شهر يوليو/تموز الماضي عاد، ولكن لتدريب برشلونة أتلتيك.

فرناندو نافارو

كان الظهير الأيسر نافارو لاعباً أساسياً ضمن الفريق الثاني لبرشلونة في تلك الفترة، قبل ترقيته للفريق الأول، وتمكن بعد ذلك من خوض 35 مباراة رغم تواجد اللاعبين المخضرمين أمثال، جيوفاني فان برونكهورست وسيلفينيو، وفي النهاية غادر إلى مايوركا ومن ثم إلى إشبيلية، حيث لعب سبعة مواسم تمكن من خلالها من أخذ مكانة في قائمة المنتخب الاسباني المتوج ببطولة أمم أوروبا 2008، وتواصلت مسيرته حتى 2018، بعد فترة فاشلة قضاها في ديبورتيفو لا كورونيا.

رامون روس

شهدت المباراة أيضاً مشاركة أحد اللاعبين الشباب ويتعلق الأمر برامون روس، زميل ميسي في فريق برشلونة للشباب في ذلك الموسم، ووصل للفريق الأول بعد عامين، إذ كان ظهوره الأول أمام إشبيلية وحل بديلاً لأوسكار لوبيز، ولكنه كان أيضاً الأخير قبل إعارته إلى نومانسيا، ولم يستمر طويلا قبل اعتزاله كرة القدم وهو في سن الـ 26 سنة بعد تعرضه لعدد من الإصابات.

تشافي هيرنانديز

ولا يحتاج تشافي للكثير من الوصف، إذ إن لاعب خط الوسط الإسباني الذي حقق 32 لقباً مع النادي والمنتخب، غادر برشلونة في 2015 ليلعب مع السد قبل اعتزاله عام 2019، ليقرر دخول عالم التدريب من بوابة النادي القطري، ومن ثم وصل إلى "الكامب نو" في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، خلفاً للمدرب الهولندي المقال رونالد كومان.

سيرجيو سانتا ماريا

لاعب خط الوسط الآخر كان ظهوره سريعاً مع برشلونة، لكنه فشل في الوفاء بوعده حينما كان يحلم بالفوز بالكرة الذهبية في كأس العالم تحت 17 سنة في عام 1997، لينتقل بعد ذلك إلى أندية ألباسيتي وسانت أندرو ولوغرونيس، قبل اعتزاله لعب كرة القدم وهو في سن 31 سنة بعد توالي الإصابات.

غابري غارسيا

ولد وترعرع غابري في كتالونيا، إذ لعب في وسط الميدان بالإضافة إلى المشاركة في بعض الأحيان في منصب الظهير الأيمن، كما خاض 3 مباريات ببطولة يورو 2004 مع المنتخب الإسباني، ومنذ اعتزاله اللعب في 2014، دخل غابري عالم التدريب، إذ كان له دور في أكاديمية برشلونة لمدة ثلاث سنوات، قبل تدريبه للعديد من الأندية على غرار سيون السويسري، وإف سي أندورا ولييدا ايسبورتيو.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

ميسي يشعل مواقع التواصل برسالة مثيرة لنجم السلة هذه تفاصيلها

لويس إنريكي

ومن نجوم الكرة العالمية، شارك أيضاً لويس أنريكي إلى جانب "البرغوث"، وهو في سن الـ33 سنة، إذ كان في موسمه الأخير قبل توديع جماهير "الكامب نو" بعدما خاض 301 مباراة، ولكنه عاد مجدداً كمدرب، وقاد الفريق للفوز بدوري أبطال أوروبا بتواجد ليونيل ميسي، والآن بات مدرباً للمنتخب الإسباني.

لويس غارسيا

كان غارسيا واحداً من نجوم "البريميرليغ" في فترته مع ليفربول، ولكن قبل ذلك كافح للوصول إلى الفريق الأول مع برشلونة، إذ لعب لموسم واحد فقط 2002/2003، تمكن من تسجيل سبعة أهداف وتقديم تسع تمريرات حاسمة، لينضم بعد ذلك إلى "الريدز" مقابل 6 ملايين جنيه إسترليني في الصيف التالي، قبل تحقيقه لقب دوري أبطال أوروبا مع الفريق في موسمه الأول.