أوباميانغ ليس الأول.. لاعبون في الليغا وقعوا ضحيةً لسرقة منازلهم

أوباميانغ ليس الأول.. لاعبون في الليغا وقعوا ضحيةً لسرقة منازلهم

30 اغسطس 2022
أوباميانغ انضم لقائمة لاعبي الليغا الذين تتعرض منازلهم للسرقة (Getty)
+ الخط -

انضم بيير إيمريك أوباميانغ إلى قائمة لاعبي كرة القدم الذين تتعرض منازلهم للسرقة. وأصبح الغابوني مهاجم برشلونة الإسباني أحدث ضحايا عمليات السطو على منازل اللاعبين حيث تعرض أخيراً زميله في الفريق الإسباني آنسو فاتي للسرقة، وكذلك لاعب ريال مدريد الفرنسي كريم بنزيمة، ولاعب فالنسيا الإسباني سامو كاستييخو، والسويدي جون غويديتي لاعب ديبورتيفو ألافيس.

لكن خلافاً لكل تلك الوقائع، كان حظ أوباميانغ عاثراً بعدما اقتحم منزله عدد من اللصوص المسلحين والذين وصل بهم العنف إلى درجة التهديد والاعتداء على اللاعب وزوجته كي يرغموه على فتح الخزانة والتي سلبوا محتوياتها الثمينة.

وكانت هذه هي واقعة السرقة الثانية التي يختبرها أوباميانغ هذا الصيف، فقد سبق وأن اقتحمت مجموعة من اللصوص منزله قبل أسابيع أيضاً، وفقاً لما أكدته مطلعة على الواقعة، لصحيفة "إلبريوديكو" الإسبانية، رغم أنّ أحداً لم يكن متواجداً بالمنزل في تلك المرة.

وأصبح النموذج الأخير في سرقة منازل اللاعبين شائعاً، حيث تترصد العصابات تحركاتهم. وحين يكون اللاعب خارج منزله إما بداعي خوض لقاء أو مران أو حتى عطلة، يتسلل اللصوص إلى منزله لحمل ما خف وزنه وغلا ثمنه.

بنزيمة وآخرون... ضحايا

وكان الفرنسي كريم بنزيمة بملعب سانتياغو برنابيو يخوض لقاء إلتشي في 23 يناير/كانون الثاني الماضي، حينما اقتحم لصوص منزله الكائن بحي سان سباستيان دي لوس رييس متجاوزين الأسوار الخارجية، ليدخلوا الحديقة عبر المسبح ثم هشموا أحد الأبواب الزجاجية كي يتمكنوا من الولوج إلى داخل المنزل وتنفيذ جريمتهم.

كذلك تقدم اللاعب الدولي السويدي جون غويديتي لاعب ألافيس بشكوى من سرقة بعض الحقائب من منزله في فيتوريا، أثناء غيابه وأسرته عن المنزل.

وسيتذكر سامو كاستييخو جناح فالنسيا إلى الأبد، لكن بصورة سلبية، المباراة الأولى له في الليغا هذا الموسم. فلدى عودته إلى المنزل عقب اللعب في "ميستايا" أمام غيرونا، في 14 أغسطس/آب الحالي، وجد خزانة الملابس والأدراج خاوية تماماً من كل ما كانت تحتوي عليه.

لكن منزل آنسو فاتي مهاجم برشلونة الواقع في منطقة سانت كوجات ديل فاييس لم يكن خالياً حيث انشغل بعض أفراد أسرته في الطابق السفلي بمتابعة دربي كتالونيا في "كامب نو"، واستغل اللصوص متابعة الأسرة للمباراة الساخنة وجردوا بهدوء الطابق العلوي مما كان يوجد به من نقود ومجوهرات وساعات يد باهظة.

هدف اللصوص

وكشفت مصادر أمنية بحسب وكالة "إفي"، أنّ هذه المتعلقات هي ما يبحث عنه اللصوص، والذين يحاولون تنفيذ عمليتهم بأسرع ما يمكن ولا يلقون بالاً للأشياء كبيرة الحجم مثل شاشات التلفاز العملاقة ذات الإمكانات الحديثة.

وتوضح المصادر أنّ هذا النوع من العصابات يضم "محترفين". فهناك من يتخصص فقط في دراسة الهدف ومواعيد تحركاته وما إذا كانت لديه أسرة أم لا ومتابعته عبر الشبكات الاجتماعية، وهناك آخرون يتمتعون بخبرة عتيدة في اختراق أنظمة الأمن والخزائن المؤمنة المصفحة.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

وفور تواجدهم داخل منزل الضحية يكون هدف اللصوص هو الاستيلاء على كل ما "يسهل تصريفه" في السوق السوداء مثل الهواتف الذكية الأحدث في فئتها والمجوهرات وساعات اليد، وهو ما وجده اللصوص الستة الذين اقتحموا في يوليو/تموز الماضي منزل اللاعب البرازيلي السابق ورئيس نادي بلد الوليد الحالي رونالدو نازاريو دي ليما حيث كان يقطن فيه الإيطالي ماركو فيراتي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي.

ولم يهنأ هؤلاء الستة، من أصول ألبانية وهم متورطون في سرقة 15 منزلاً فارهاً في أليكانتي وملقة ومورسيا، طويلاً بما غنموه، فقد ألقت الشرطة الإسبانية القبض عليهم بعد يومين فقط من سرقة منزل رونالدو ونجحت في إعادة أغلب المسروقات والتي قدرت قيمتها بأكثر من ثلاثة ملايين يورو.

المساهمون