أزمة هازارد.. غابت الإصابات وبقي خارج الحسابات

أزمة هازارد.. غابت الإصابات وبقي خارج الحسابات

04 مارس 2022
هازارد غاب فترات طويلة بسبب الإصابة (Getty)
+ الخط -

بات النجم البلجيكي إيدين هازارد خارج حسابات المدير الفني لفريق ريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بعد التراجع الملحوظ بمردوده الفني.

وحسب تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية الخميس، فإن هازارد خاض 25% فقط من الدقائق المتاحة حتى اللحظة في عام 2022، على الرغم من خلوه من الإصابات أو أي حوادث أخرى أثرت عليه بالفترة السابقة وأبعدت اللاعب فترات طويلة. 

وبعد العودة من الإصابة في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بات اللاعب خارج حسابات الجهاز الفني في أغلب المواجهات، فيما لعب البلجيكي 13 دقيقة في آخر 3 مباريات لريال مدريد، وتعود آخر بداية له في لقاء إلى 23 يناير/ كانون الثاني، حيث خاض 79 دقيقة في التعادل ضد إلتشي في البرنابيو. في وقت لاحق، لعب 25 دقيقة ضد غرناطة، و8 ضد فياريال، و5 دقائق ضد ألافيس، فيما غاب تماما عن مواجهة ضد رايو فاليكانو.

ويمتلك هازارد رقماً قياسياً في الفريق إلى جانب الويلزي غاريث بيل، كونه خاض 270 دقيقة فقط من أصل 1080 متاحة في 2022، الأمر الذي بدأ يلقي بظلاله على مستقبل البلجيكي، مع وجود عقد مع الفريق الملكي حتى عام 2024، وحديث عن خروج كان محتملا في سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة، قبل أن يغلق اللاعب الأبواب أمام الأندية الراغبة بضمه.

هازارد عانى من سلسلة الإصابات منذ مباراة باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا موسم 2019-2020، والإصابة التي تعرض لها في تلك المواجهة في الوقت الذي وصل فيه إلى النادي الملكي لاعباً معوضاً رحيل كريستيانو رونالدو، لكن الأمور سارت عكس ما تمناه، بعد أن هيمن فينيسيوس على مركز الجناح الأيسر، وعلى الجانب الآخر، يوجد أسينسيو، وبدرجة أقل أيضا البرازيلي رودريغو.

سنتان في عقده مع الملكي

يواجه هازارد لحظة مهمة في مسيرته مع نهاية هذا الموسم، رغم أنه لا يزال لديه عامان في عقده في مدريد، لكن الوضع الحالي يمكن أن يزداد سوءًا بالنسبة له مع وصول مبابي أو هالاند، خصوصا في ظل مساعيه لضمان مكان مع منتخب بلاده في مونديال قطر 2022، إلا أن مشاكله الجسدية حرمت من الوجود مع كتيبة "الشياطين الحمر"، الذين لم يلعب معهم مباراة كاملة منذ يونيو/ حزيران 2021.

ومع اقتراب موعد مواجهة الإياب بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان، فإن عودة هازارد في هذا اللقاء تحديدا ستكون بمثابة تحول دراماتيكي، لكن يبدو أن أنشيلوتي فقد الثقة في اللاعب، الذي بات جليساً دائماً على مقاعد البدلاء في مدريد.

المساهمون