اغتصبوها وقتلوها حرقاً

06 مايو 2018
احتجاجات متكررة (وسيم أندرابي/ Getty)
+ الخط -
تتكرر حوادث الاغتصاب في الهند وتستهدف بنات الوطن من جميع الأعمار، كما استهدفت نساء وفتيات أجنبيات أيضاً. هي ظاهرة لا بدّ من معالجة جذورها، لكنّ الشرطة في هذه الأثناء لا تقصّر في التعامل مع القضية، ولو أنّ ذلك يكون على صعيد عقاب الجناة، من دون القدرة بعد على منع الحوادث.

في هذا الإطار، ألقت الشرطة الهندية، أمس السبت، القبض على 14 شخصاً يشتبه في قيامهم بخطف فتاة واغتصابها وقتلها حرقاً، في أحدث حالة ضمن ارتفاع عدد الجرائم ضد النساء في الهند، على الرغم من تشديد القوانين.

وقالت قاضية المنطقة، جيتندرا سينغ، إنّ المتهم الرئيس اختطف الفتاة من قرية شاترا بشرق ولاية جهارخاند، أثناء حضورها حفل زفاف، يوم الخميس الماضي، ليقوم بعض المتهمين باغتصابها قبل السماح لها بالعودة إلى منزلها.




تشير وكالة "أسوشييتد برس" إلى أنّ زعماء القرية فرضوا غرامة قدرها 50 ألف روبية (770 دولاراً) على المتهم في اليوم التالي. لكنّ المشتبه بهم ضربوا أفراد أسرة الفتاة بسبب شكواهم ضد ابن عائلتهم، وقتلوها حرقاً حتى الموت، بعدما عثروا عليها في منزلها بمفردها، أمس الأول الجمعة. وأشارت سينغ إلى أنّ الشرطة تبحث عن المشتبه به الرئيسي في القضية.

بالرغم من إقرار الحكومة سلسلة من القوانين التي تعزز العقوبة الرادعة بحق المغتصبين لتصل إلى السجن 20 سنة، إلا أنّ من النادر أن تمر بضعة أسابيع، من دون الإبلاغ عن اعتداء جنسي وحشي آخر في الهند.