أسئلة الثلاثين الحياتية

عندما تصبح في الثلاثين من العمر، تواجهك أسئلة حياتية كبيرة، فقد انقضت مرحلة العشرينيات، تلك التي كنت تحافظ فيها على بعض مراهقتك، ولا تبالي باتخاذ القرارات الكبيرة، بل تترك الدنيا تفعل بك ما تشاء. في الثلاثين لا بدّ لك من تعريف النجاح، ولا بدّ لك من معرفة دافعك لمغادرة سريرك صباحاً. في هذا الإطار، يعرض موقع "بزنس إنسايدر" جملة من الأسئلة الحياتية لمن وصلوا إلى سنّ الثلاثين، وربما من تجاوزوا ذلك، لا بدّ من الإجابة عنها كالآتي:

1- هل اكتفيتُ من الحياة وكنت راضياً عنها؟
قد تفترض أنّ لديك عدة عقود مقبلة من العمر، وهو صحيح غالباً، لكن لا تترك الإجابة عن هذا السؤال إلى أواخر العمر، بل ابدأ فوراً في صنع التغيير الذي سيجعلك راضياً عن حياتك في النهاية.

2- من يلهمني أكثر من غيره؟
في هذه الحال، عليك بالتفكير في شخص تريد أن تحاكي قصة نجاحه، وعليك أن تعرف لماذا هو من دون غيره، فهذا الشخص وقصته سيخبرانك الكثير عن الشخص الذي ستصبح عليه مستقبلاً.

3- لماذا أغادر سريري صباحاً؟
السؤال هو عن الهدف اليومي، فإذا لم يكن لديك مثل هذا الهدف حاول أن تصنع واحداً كي لا تبقى في الضياع.

4- كم تعلمت اليوم؟
ثابر على التعلم مدى الحياة، والجواب عن هذا السؤال اليومي، الذي يمكن أن تضمّنه في مفكرة ورقية أو إلكترونية، يعطيك الحافز على تلقي المزيد والتأقلم مع كلّ جديد، ما يسهم في تشكيل رؤيتك نحو العالم، وتحديثها في مواكبة للتغيرات.

5- من أحب، وهل أظهرت لهم ذلك؟
لا تفترض أنّ أصدقاءك وأفراد عائلتك يعرفون مسبقاً مشاعرك. اعتنِ بمن تحب وعبّر لهم عن ذلك بأشكال مختلفة، فالعلاقات الوثيقة مفتاح للسعادة والعمر المديد، بحسب جامعة "هارفارد".

6- ما هو تعريفي الشخصي للنجاح؟
جميعنا لدينا تعريفات شائعة عن النجاح، منها النفوذ والشهرة والمال، لكنّ النجاح لا يقتصر على مثل هذه الأمور. لذلك، عرّف طريق النجاح بأسلوبك، فربما يكون راحة البال أو التطوع أو إبراز موهبتك. هذا التعريف سيتحول إلى العامل الأساس الذي يوجهك إلى اتخاذ قراراتك المستقبلية.